وارن زيير إيمري : " أغرب في إعطاء كل ما لدي "

وران، هل يمكنك أن تروي لنا كيف اكتشفت كرة القدم...

" انا من موااليد مونتراي وكبرت في اوبرفيليي. بدأت ممارسة الكرة وانا في الخامسة، كان هناك ملعب قرب بيت جدتي، لقد كان مزرعة بطاطا أكثر منه ملعب، ولكنني تدربت فيه كثيرا. وكنت أقضي معظم وقتي هناك. جدتي كانت دائما حاضرة من أجلي، وكانت ترافقني أينما ذهبت، وكانت تبقى معي عندما يذهب والدي للعمل. كانت ترافقني إلى ملعب التدريبات في كان دي لوج، لاحقا كانت تأتي حتى عندما تكون تمطر. كانت تضع غطاء رأسها وتشاهد التدريبات."

هناك أيضا والدك، الذي كان لاعبا...

" إنها قصة عائلة، والدي لعب في ريد ستار في القسم الثاني، معه بدأ كل شيء. ثم كان مدربا في اوبرفيليي، وكنت أقضي كل وقتي معه، كنت أريد أن ألعب."

قيل لنا أنك كنت تريد أن تصبح رجل مطافيء ؟

" نعم هذا صحيح ! في حال لم تسر الأمور جيدا على مستوى كرة القدم، كانت هذه فكرتي. إنها هويتي، أحب مساعدة الآخرين، أحاول أن أقوم بذلك يوميا."

هل يمكننا القول أنك كنت شخصا خجولا ؟

"أعتقد أن الأمور لم تتغير، لا زلت خجولا. أحاول التحدث مع الآخرين، التحاور، والانفتاح على الآخرين. كرة القدم، ساعدتني على تجاوز خجلي."

ماهي علاقتك بباريس سان جيرمان؟

"مع والدي واخوتي، كنا نحب دائما مشاهدة كرة القدم وباريس سان جيرمان. والذهاب إلى بارك دي برنس، وكنا نكتشف الأجواء التي كانت رائعة وهو ما منحني الرغبة للعب في هذا النادي وحمل هذا القميص. لقد كان حلما. واليوم، اللعب لهذا الفريق، هو مفخرة كبيرة بالنسبة لي، لدي رغبة في إعطاء كل ما لدي وأن أقاتل حتى النهاية."

نتحدث دائما عن التمدرس بالنسبة للاعبي جيلك، ماذا عنك؟

"لاعب كرة قدم محترف عليه أن يتحلى بسلوك مثالي داخل وخارج الملعب. لذلك فإن المدرسة مهمة جدا بالنسبة لي، وأتمنى أن أحصل على شهادة البكالوريا. سأحاول الحصول عليها."

لحظة مثيرة في مسيرتك الشابة كانت تلك التي وقعت فيها على أول عقد احترافي...

" أنا سعيد جدا بتوقيع عقدي. اعرف ان الامر يتطلب الكثير من العمل سواء في التدريبات أو خارج الملعب وهذه متعة بالنسبة لي. وأنا أسعى للوصول إلى هدفي. وبالتالي فأنا أعطي كل شيء يوميا."

واصلت بعد ذلك، وصرت أصغر لاعب في تاريخ النادي، يلعب، ويبدأ مباراة ويسجل...

" إنه فخر كبير لي. انا هنا منذ عشر سنوات، أنا سعيد جدا باللعب مع لاعبين من هذا الطراز. أنا سعيد بالتواجد هنا وإعطاء كل ما لدي. بالنسبة لهدفي الأول، أنا شخص لا يظهر كثيرا مشاعره. أعتقد أن الناس لاحظوا أنني كنت سعيدا بالتسجيل، لقد هنأوني وكنت سعيدا جدا. ولكن في بارك دي برنس، كان الأمر خاصا جدا. كان هناك الألتراس الذين هتفوا وأسمعوا أصواتهم وكانت هناك عائلتي في المدرجات. لقد كانت لحظات خاصة جدا. "