نيمار، مئوي باريسي !

احتفل العبقري البرازيلي للتو بخوضه 100 مباراة مع النادي الباريسي، وقد شهد بالفعل الكثير من المشاعر، منذ تلك المباراة الرسمية الأولى، في غانغان، في 13 أغسطس 2017، بعد أيام قليلة من وصوله إلى العاصمة. هدف وتمريرة حاسمة في أول ظهور له، فتم تحديد النغمة بالفعل.

منذ التوقيع لباريس، سجل نيمار 81 هدفًا في جميع المسابقات ، وفوق كل ذلك أصبح أسرع لاعب في النادي يصل إلى رقم 50 هدفا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، في 58 مباراة فقط خاضها. أثبت حماسته ورغبته وقدرته على فرض القدر. لاعب حاسم، يفوز بنفسه، كما يتضح من هذا الرقم المجنون: لم يخسر باريس أيًا من مباريات الدوري الفرنسي ال 39 التي سجل فيها نيمار (34 فوزًا ، 5 تعادلات). جميع المسابقات مجتمعة ، خسر النادي مرتين فقط في 62 مباراة (54 فوزًا و 6 تعادلات).

الرقم 10 الباريسي ليس فعالاً فحسب ، بل يعرف أيضًا كيف يكون مذهلاً. ضد ديجون على سبيل المثال ، في 17 يناير 2018 ، أصبح أول لاعب (ولا يزال حتى يومنا هذا) يشارك في 6 أهداف (4 أهداف ، تمريرتان حاسمتان) في مباراة في الليغ1. أيضًا اللاعب الذي أدار أكبر عدد مراوغات في البطولة الفرنسية (358) منذ وصوله ، متقدمًا بفارق كبيييير ... على آلان سان ماكسيمين (251). أسلوب متفجر في خدمة الفوز.

على الساحة الأوروبية ، يعرف نيمار أيضًا كيف يتألق. حيث تمكن من تحقيق 147 مراوغة في دوري أبطال أوروبا ، وهو قريب من صاحب المركز الأول في الترتيب ليونيل ميسي. لكنه هو الأكثر حسماً في دوري أبطال أوروبا، لأنه يشارك في هدف كل 74 دقيقة (20 هدفًا ، 9 تمريرات حاسمة).

أرقام تعكس بالضرورة موهبة البرازيلي ، لكن من الصعب تلخيص تأثيره على النادي فقط من خلال الإحصائيات. فني يعرف كيف يحرك انصار حديقة الأمراء طبعا، في المدرجات ، وفي جميع أنحاء فرنسا وأوروبا ، ويدمجهم مع إيقاع سباقاته وإيماءاته وأفعاله المجنونة. دوره ضد ستراسبورغ ، ثنائية له من ركلة حرة (رائعة) ضد النجم الأحمر لبلغراد ، رأسيته ضد دورتموند ، سباق التعرج المجنون ضد تولوز أو هذا المهرجان في فيلودروم (أدناه) ، والتي كانت تستحق مصيرًا أفضل ...

الكثير من الحركات المجنونة التي تجعل من أسطورة باريس سان جيرمان. نيمار يبلغ من العمر مائة عام في باريس ، لإسعاد جميع عشاق الأحمر والأزرق.