مهرجان برازيلي في بارك دي برنس !

كان يجب العودة 24 عامًا للوراء، لرؤية المنتخب البرازيلي يلعب في حديقة الأمراء، لذلك فمساء الثلاثاء، أمام تونس، لم تكن مباراة ودية مثل بقية المباريات للباريسيين نيمار جونيور وماركينيوس، اللذين دخلا أساسيين.

وسط أجواء جماهيرية خاصة ومثيرة، شرف سفراءنا الباريسيين لكرة القدم ساحتهما، التي حافظوا فيها على سجلهم خاليا من الخسارة هذا الموسم تحت ألوان باريس سان جيرمان. بعد أربعة أيام من فوزهم السهل على غانا (3-0)، وقدم المنتخب البرازيلي مجددا عرضا جميلا وحقق فوزا جديدا على منتخب افريقي آخر.

في مواجهة منتخب تونسي حاول أن يعزز خطوطه ويلعب بقتالية، البرازيليون لم يتسلل الشك إبدا إلى أنفسهم. ومع ذلك ، رغم أنه كان يمكن أن يحدث ذلك، بعد إدراك المنتخب التونسي بواسطة الطالبي (1-1، 16) بعد تأخرهم بهدف رافينيا (1-0، 11). لكن ذلك عزز فقط تصميمهم على الرغبة في التألق، في مدينة النور. استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط لريتشارليسون (2-1 ، 19) لاستعادة التقدم .

كل ذلك، قبل أن نيمار جونيور يستعرض نيمار على ملعبه، من ركلة جزاء سجلها بطريقته المعهودة دون أدنى مشكل (3-1، 29). للتذكير، كان الرقم 10 الباريسي حاسماً ضد غانا، بتمريرتني حاسمتين.

الآلة البرازيلية واصلت العمل. وعاد رافينيا وسجل الهدف الرابع (4-1، 40) قبل أن يتم طرد اللاعب التونسي براون قبل الاستراحة (42) ما أثر مباشرة على نسور قرطاج. المنتخب التونسي المنقوص عدديا تلقى هدفا آخر في الشوط الثاني بواسطة بيدرو (5-1 ، 74).

بفوزه بهذه المباراة واصل المنتخب البرازيلي إذن سلسلة انتصاراته ولم يتذوق طعم الخسارة في مباراته السادسة عشرة كما خاض المباراة الودية الأخيرة قبل الاتجاه نحو قطر، وتأكيد وضع المتخب المرشح للتتويج بكأس العالم.

البرازيل - تونس : 5-1