متوقع : موناكو - باريس

بمناسبة رحلة الباريسيين إلى موناكو ضمن الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي يوم الجمعة 1 مارس الساعة 21:00، إليكم هذا التقديم لمباراة النادي الباريس. بين التصنيف والديناميكيات واللاعبين الذين يجب متابعتهم، نظرة عامة على المباراة.

الوضع على مستوى الترتيب

بعد الحفاظ على سلسلة نتائجه من دون خسارة أمام رين في ملعب بارك دي برنس (1-1)، يواصل باريس سان جيرمان مسيرته في صدارة البطولة. قبل التوجه إلى ملعب لويس الثاني، حافظ الباريسيون على سجلهم خاليا من الخسارة في 18 مباراة في الدوري الفرنسي (14 فوزًا و4 تعادلات). ديناميكية سمحت اليوم للفريق الأحمر والأزرق بجمع 54 نقطة في صدارة الدوري الفرنسي، أي بفارق 11 نقطة عن ملاحقه المباشر بريست.
أما بالنسبة لنادي موناكو، فقد عاد إلى ثلاثي المقدمة بفوزه الأسبوع الماضي على ملعب لونس (2-3).كما فاز فريق الامارة في نيس بنفس النتيجة قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوعين (2-3)، قبل أن يسقط على أرضه أمام تولوز (1-2). ويحتل موناكو حاليًا المركز الثالث في الترتيب برصيد 41 نقطة، ويتبعه مباشرة جاره نيس وكذلك ليل، ومن المؤكد أنه سيرغب في التغلب على الباريسيين للبقاء على اتصال بالمركز الثاني.

 

الديناميكيتان بالأرقام

يوم الجمعة، سيحاول الفريق الأحمر والأزرق تحقيق فوزه السابع عشر في 24 مباراة في الدوري الفرنسي هذا الموسم (6 تعادلات، هزيمة واحدة). للقيام بذلك، سيتعين على باريس إكمال الرحلة الثامنة عشرة على التوالي دون هزيمة، والتي يمكن أن تصبح بعد ذلك أفضل سلسلة في تاريخ النادي على هذا المستوى. ولتحقيق ذلك، سيتمكن نادي العاصمة من الاعتماد على سلسلة أخرى من 18 مباراة سبق ذكرها: التي دون هزيمة في البطولة، وهي الأطول في النخبة حالياً. باريس سان جيرمان الذي يسحن التنقل، هو الفريق الوحيد هذا الموسم الذي لم يتأخر أبدًا في النتيجة بعيدًا عن ملعبه بين البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.

ولكن فريق الإمارة غالبًا ما كان يسبب للباريسيين مشاكل ويفرض عليهم أوقاتا صعبة. حيث فاز موناكو في المواجهات الثلاث الأخيرة بين الناديين في الإمارة، مما يدل على المهمة الثقيلة التي تنتظر الأحمر والأزرق. وزملاء بن يدر هم أيضًا االفريق الذي فاز في أغلب الأحيان على باريس في البطولة، حيث فاز 45 مرة على نادي العاصمة في النخبة.أمام متصدر ترتيب الدوري، فإن أحد الأسلحة المهمة التي يمتلكها موناكو تتمثل في اللاعب وسام بن يدر، الذي تمكن من تسجيل 9 اهداف في مرمى الباريسيين منذ بدايته في البطولة الفرنسية عام 2010، أي المجموع الأعلى خلال هذه الفترة.

 

عناصر قوة الخصم

آدي هوتلير وفريقه يلعبان بشكل أساسي بنظامين: 4-3-3 و4-4-2. وفي حراسة المرمى، يتنافس فيليب كون ورادوسلاو ماييكي على المركز الأساسي، لكن يبدو أن ماييكي هو الأوفر حظا لحراسة مرمى فريقه يوم الجمعة. ومع ذلك، في الدفاع، تبدو الخيارات أكثر وضوحًا: يشكل غييرمو ماريبان ومحمد ساليسو المفصل المركزي لفريق موناكو، في حين يمكن أن يستغل الألماني الدولي تيلو كيرر عودته من الإيقاف للمشاركة في الجهة اليمنى من الدفاع، على الرغم من أن ويلفريد سينغو يتمتع أيضًا بمصداقية ومستوى عاليين.

وإذا كان لا يزال يتعين على فريق الأحمر والأبيض التأقلم بدون لاعبهم البرازيلي الدولي فاندرسون في هذا المركز، فإن الخط المقابل ليس في وضع أفضل: لاعب برازيلي دولي آخر وهو كايو هنريكي لا يزال مصابًا، بينمايغيب إسماعيل جاكوبس عن اللقاء بداعي الاصابة أيضا. ولذلك فإن الشاب قسوم واتارا (19 عامًا) هو من يمكنه تولي المسؤولية لإكمال خط دفاع موناكو. في خط الوسط، يتوقع أن يبدأ المباراة اللاعب الذي لا غنى عنه يوسف فوفانا، ويمكن أن يرافقه ألكسندر غولوفين (6 أهداف و 4 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم) الذي يمكن أن يشغل دورًا محوريًا.

وفي غياب محمد كامارا المصاب في الركبة، والركيزة ديني زكريا للإيقاف، يمكن أيضًا أن يكون للشاب إيدان ديوب (19 عامًا) ومامادو كوليبالي (19 عامًا) دور في تقوية خط الوسط. خاصة إذا قرر الفني النمساوي البدء بثلاثة عناصر بدلاً من عنصرين. في الحالة المعاكسة، يمكننا أن نرى مغناس أكليوش الواعد (6 أهداف، تمريرتان حاسمتان) يبدأ في دور لاعب خط الوسط الأيسر. على الجهة اليمنى، فإن فترة تاكومي مينامينو المتألقة (6 أهداف، 5 تمريرات حاسمة) لا تترك مجالاً للشك، في حين أن الدولي السنغالي كريبين دياتا لا يزال غير متاح.

 

على الصعيد الهجومي، سيكون حاضرا الهداف التسلسلي والقائد وسام بن يدر (15 هدفا، 1 تمريرة حاسمة). مع فرضية أن الفريق الأحمر والأبيض سيختار الهجوم بلاعبين، فسيتعاون اللاعب الدولي الفرنسي مع فولارين بالوغون (6 أهداف، 5 تمريرات حاسمة). مع استمرار إصابة الدولي السويسري بريل إمبولو، يمكن استدعاء الشاب إلياس بن صغير (19 عامًا) ليحل محل كبار السن خلال المباراة ضد الباريسيين. على الرغم من الغيابات الوازنة في الفريق، يبقى موناكو فريقا طموحا وسينزل إلى الميدان لرفع التحدي الفريق الأحمر والأزرق.