متوقع : باريس-لوهافر

نظرة على الترتيب

بعد إعادة اكتشاف طعم النجاح في البطولة أمام أولمبيك ليون الأسبوع الماضي (4-1)، حقق الباريسيون فوزا ثانيا متألقا قبل يومين على ملعب إف سي لوريان (1-4)، في نهاية مباراة الجولة. نجاحان سمحا لباريس سان جيرمان بتعزيز صدارته لترتيب البطولة. مع سجل تضمن 20 فوزًا و9 تعادلات وهزيمة واحدة فقط منذ بداية الموسم، ويملك باريس 69 نقطة بعد 30 مباراة، ويتقدم بفارق 11 نقطة عن ملاحقه المباشر موناكو، وسيحاول الفوز بلقب بطل فرنسا 2024 نهاية هذا الأسبوع.

من جانبه، يمر لوهافر بفترة حساسة. بعد الجزء الأول الجيد من الموسم، فاز فريق النورماندي الصاعد حديثا لدوري الاضواء في مباراتين فقط من أصل 13 مباراة في الدوري لعبت منذ بداية العام، بإجمالي 3 تعادلات و8 هزائم خلال هذه الفترة. ومؤخراً، خسر على أرضه أمام نانت (0-1) ثم أمام ميتز (0-1). حاليا يحتل المركز 16 في الترتيب ويملك 28 نقطة بعد 30 جولة من الدوري الفرنسي، ولم يعد أمام فريق لوهافرخيارات كثيرة ويجب عليه الحصول على نقاط للحفاظ على مكانه في دوري الاضواء نهاية الموسم.

الديناميكيتان بالأرقام

سيحاول باريس سان جيرمان هذا الأحد، في بارك دي برنس، تحقيق النجاح الرابع في 11 يومًا، مع تسليط أنظاره على لقب بطل فرنسا الثاني عشر والكأس الخمسين في تاريخ النادي. ولهذا السبب، سيكون باريس قادرًا على الاعتماد على ديناميكيته الرائعة ضد لوهافر، حيث فاز نادي العاصمة بمبارياته الخمس ضد النادي النورماندي في القرن الحادي والعشرين في الدوري الفرنسي. وفي تاريخه، لم يخسر باريس إلا مباراة واحدة فقط. خاض 14 مباراة على أرضه ضد لوهافر في دوري الدرجة الأولى (9 انتصارات، 4 تعادلات)، وحافظ على شباكه نظيفة في 9 مناسبات. سيرغب الباريسيون أيضًا في مواصلة خطهم الحالي بدون هزيمة في البطولة، مع 25 مباراة متتالية دون هزيمة (18 فوزًا و7 تعادلات).

أما بالنسبة لفريق لوهافر، فسيسعى لتحقيق فوزه السابع هذا الموسم في الدوري الفرنسي. وإذا أراد تحقيق ذلك، فسيتعين على النورمانديين هز الشباك، ضد الباريسيين الذين سجلوا واستقبلت شباكهم هدفًا واحدًا على الأقل. في مبارياتهم التسع الأخيرة في الدوري على ملعب بارك دي برنس. اعتاد لوهافر على الالتزام بمجرد دخوله إلى المستطيل الأخضر، ويشكل الفريق الذي ينفذ أكبر قدر من الضغط هذا الموسم ضمن النخبة (11,734). لكن الأحمر والأزرق لن يتأثروا بذلك، لأن باريس هو الفريق الذي عانى أكثر من غيره (12959).