ما يجب الإحتفاظ به من تحضيرات الباريسين

بعد أن حرم لاعبو باريس سان جيرمان من الميادين الكروية منذ شهر مارس الماضي وحضروا منزليا في عدة قارات، ولم يتمكنوا من اللعب معًا لمدة 4 أشهر تقريبًا ، بعد أن أدت الأزمة الصحية إلى توقف نشاط كرة القدم في العالم.

لذا ، بعد تحقبيق لقب الدوري الفرنسي عن بعد، كان العودة تدريجية إلى مركزأوريدو التدريبي: في مجموعات صغيرة ومحدودة أولاً ، ثم في فريقين منفصلين بعد ذلك ، قبل أن يتمكن الفريق بأكمله أخيرًا من التدريب الجماعي.

وبعد ذلك ، لإعادة اكتشاف الأحاسيس  ومتعة التقدم الجماعي ، ولكن أيضًا الحالة البدنية، وكان يجب أن يمر التحضير عبر اللعب. لذلك كان للنادي ثلاث مباريات ودية لقياس مستوى تحضيراته.

إنتصارات جميلة من أجل توقيع العودة

 9-0 أمام لوهافر ، 7-0 ضد النادي البلجيكي واسلاند بيفرن و 4-0 ضد سلتيك الأسكتلندي: تعتبرهذه هي أفضل النتائج في المواجهات التحضيرية الصيفية لباريس سان جيرمان.مع تسجيل 20 هدفًا، من دون تلقي أي هدف في ثلاث مباريات ، باريس سان جرمان لم يفوت فرصة عبور هذا المنعرج بسلاسة وهدوء. شباك نظيفة بفضل خط الدفاع بأكمله، إضافة إلى حراس المرمى الثلاثة (نافاس ، ريكو وبولكا) ، بينما استعادت الاقاطرة الأمامية  قوتها الضاربة وفعاليتها القاتلة.ارتجفت الشباك تحت مرابط تسعة باريسيين: ثلاثة أهداف سجلها ماورو إيكاردي ، هدفين لإريك ماكسيم تشوبو-موتينغ ، هدف في كل من المباريات الثلاث لكيليان مبابي ، ما لا يقل عن 4 أهداف لنيمار جونيور ، ثلاثة أهداف لبابلو سارابيا ، وهناك أيضا أهداف إدريسا غاي و أندر هيريرا. كما سمحت هذه المباريات الودية أيضًا للويك مبي سوه وأرنود كاليموندو بتسجيل أول هدف في مشوارهما الإحترافي.

نسق الفريق

أشرك توماس توخيل ما لا يقل عن 24 لاعبًا خلال المباريات الثلاث هذه. غير 10 لاعبين من أصل 11 لاعبًا من بعد الشوط الأول في مباراة لوهافر ، ثم قام بتناوب مستمر خلال الأرباع الأربعة 30 دقيقة ضد واسلاند بيفرن ، واستبدال الفريق بأكمله في الشوط الثاني ضد سلتيك: تمكن المدرب الألماني من مراجعة فريقه بشكل كبير من أجل إعطاء وقت اللعب لجميع اللاعبين.تجدر الإشارة أن قيس رويز-عتيل ، وتيموثي بيمبيلي ، وأرنود كاليموندو استغلوا هذه العودة لخوض أولى لقاءاتهم مع مجموعة اللاعبين المحترفين.

سعادة وحركات فنية جميلة

قدمت هذه المباريات الثلاث إستعراضا رائعا لعشاق نادي العاصمة: من التمريرة "العمياء" من نيمار جونيور إلى الانقضاض الرائع لبابلو سارابيا من كرة متقنة من ماركو فيراتي ، مرورا بركلة الجزاء الجريئة من ماورو إيكاردي و المراقبة المزدوجة لإريك مكسيم شوبو موتينغ.

كل هذا سمح للاعبين بالالتقاء والاجتماع والاحتفال معًا على المستطيل الأخضر ، ولكن أيضًا وقبل كل شيء السماح لملعب بارك دي برنس بإعادة فتح أبوابه.

أخيرًا، خاض الباريسيون المباريات الودية الثلاث بجدية كبيرة، التي وُضعت تحت علامة احترام الخصوم."أنا سعيد لأننا كنا جادين ، فعلنا ما هو ضروري للفوز ، لنسجل أربعة أهداف دون تلقي أي هدف ، ودون أن نتعرض لإصابة. هذه مباريات ودية ، لكننا كنا جادين للغاية ، ووضعنا الكثير من القوة ، وكان من الجيد الوصول إلى المباراتين النهائيتين بثقة ، لإظهار أنه يمكننا التسجيل والمعاناة أيضًا ". صرح توماس توخيل في ميكروفون PSGTV بعد الانتصار الأخير.

الآن ، يتعين على باريس سان جرمان الإنتقال إلى المستوى التالي والعودة إلى قلب المنافسة. في ملعب ستاد دو فرانس، يوم الجمعة ، سيواجه الباريسيون سانت اتيان في نهائي كأس فرنسا ، قبل أن يتنافسوا مع أولمبيك ليون في النسخة الأخيرة كأس الرابطة... قبل السفر إلى البرتغال لخوض ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. الأمور الجادة بدأت مجددا.