ليونيل ميسي، في الاسطورة

الدولي الارجنتيني، الذي توج بطلا للعالم برفقة منتخب بلاده، يغادر باريس سان جيرمان في نهاية هذا الموسم. ويدخل بدوره ليو ميسي ضمن أولئك الذين صنعوا أسطورة باريس سان جيرمان.

أسطورة تستمر في كتابة الأسطورة. ميز ليونيل ميسي تاريخ نادي العاصمة الفرنسية، لعدة أسباب، وكما توقعنا، ترك ليو بصمته التي لا تمحى في تاريخ كرة القدم.

حياة جديدة، لمن قضى كل مشواره الكروي تقريبًا في برشلونة، وفاز بكل شيء في طريقه. حياة جديدة استهلها بنيل لقب جديد، هو الدوري الفرنسي مع النادي الباريسي أضافه إلى سجله الزاخر، وهو اللقب العاشر في تاريخ النادي، وكرة ذهبية، السابعة له، وهو أداء فريد من نوعه قد يبقى محفورا في الرخام.

خط أول نقش بأحرف من ذهب في أسطورة النادي الباريسي. تكريس مزدوج في الموسم التالي، مع هذا اللقب الحادي عشر الذي توج به نادي العاصمة الفرنسية، وهو لقب تاريخي يضع الأحمر والأزرق ملكا على أندية. لقب تم الفوز به أيضا بفضل ميسي، الذي يحمل إحصائيات وأرقاما مثيرة للإعجاب، برصيد 21 هدفًا سجلهم في جميع المسابقات، و 16 تمريرة حاسمة في الدوري الفرنسي. توج الأرجنتيني بجائزة أفضل ممرر حاسم في البطولة هذا الموسم ويخلف زميله في الفريق كيليان مبابي، الفائز في العام الماضي. وهو أيضًا أفضل ممرر حاسم في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى مناصفة مع لاعب مانشستر سيتي كيفين دوبروين.

 

حقق ميسي أيضًا حلمه الكبير بالفوز بكأس العالم مع منتخب بلاده، وأصبح بطلا للخلود، فاز بالكأس في منتصف الموسم، حيث واجه زميله في باريس سان جيرمان كيليان مبابي، في نهائي لا يُنسى.

ليو كان قادرًا أيضا على اقناع جماهير بارك دي برنس، بفضل علو كعبه وفنياته الخارقة. كانت قدمه اليسرى الرائعة خصما عنيدا وخادعت العديد من الحراس، كيف لا نذكر هذه الركلة الحرة المثمرة في آخر ثانية ضد ليل، خلال مباراة لا تنسى تمكن فيها باريس من الفوز 4-3 بعد مباراة جنونية.

قصة انتهت بلقب جديد إذن، الـ46 مع نادي ، الـ43 لميسي الذي يصبح واحداً من أكثر اللاعبين تتويجا في تاريخ كرة القدم.

 

Placeholder for video embed for ID 0_mbffp2no