لوكاس بيرالدو : " كان لدي شعور بتحقيق حلم "

لوكاس، كيف عشت وصولك إلى باريس؟

" توقيع هذا العقد مع باريس سان جيرمان كان شعورا فريدا من نوعه. بحضور جميع أفراد عائلتي، ومحيطي. أعتقد أن الأمر لا يتعلق فقط بتحقيق حلمي، بل أيضا حلم أقاربي. إنه شرف عظيم تمثيل هذا النادي الكبير الذي هو باريس سان جيرمان، أتمنى تمثيله لسنوات طويلة. لقد كانت لحظات خاصة تمكني من تقاسم لحظات التوقيع مع والدي، والدتي وخطيبتي، وتمكني من الانضمام لباريس حتى 2028. لقد عملت بمشقة للوصول إلى هنا، وكل هذا يشكل تجسيد حلم."

ماهي شعورك الأولي ضمن المجموعة ؟

" إنه أمر جديد تماما بالنسبة لي، سابقا كنت أرى هؤلاء اللاعبين على شاشة التلفزيون فقط. إنهم أفضل اللاعبين في العالم، والعمل معهم يوميا والتدرب معهم يعتبر أمرا خارقا، خصوصا خلال الحصة التدريبية الأولى، لقد كنت منبهرا من نوعية جميع اللاعبين، منبهر، أعتقد أنها الكلمة التي يجب عليها استعمالها عند الحديث عن الحصة التدريبية الأولى."

لقد اكتشفت أيضا مركز التدريب الجديد؟

" نعم، إنه شيء لم أر مثله في حياتي سابقا. اعتقد أنه أحد أكبر مراكز التكوين في أوروبا. الملاعب، العاملين، كل شيء مثالي، لقد كنت ...."

كيف كان تأقلمك داخل النادي والمدينة؟

"في البداية كان الأمر صعباً لأنني وصلت وبدأ تساقط الثلوج. لكن ماركينيوس قال لي: "الفترة ستمر" وهذا ما حدث. الآن الطقس جميل. إنه أمر جيد، فهو يسمح لي بالتكيف بشكل أفضل. أعتقد أن كل شيء حدث بسرعة كبيرة. كما أنني لم أتوقع أن أشارك لأول مرة بهذه السرعة، في أول مباراة هذا العام وأن أفوز بلقب بشكل مباشر. لقد كانت مفاجأة وأنا ممتن جدًا للمدرب وماركينيوس وكل من رحب بي جيدًا هنا وجعلني أشعر بالراحة حتى أتمكن من إظهار لعبي ومساعدة الفريق."

بعد يومين من وصولك، كنت قد لعبت بالفعل مباراتك الأولى مع باريس...

"كنت أعلم أنني سألعب، لكن لم أكن أعرف كيف سيرحب بي المشجعون. لم أكن أعلم أنهم سيصفقون لي بهذه الطريقة بمجرد دخولي الملعب. في كل مرة كنت ألتقط فيها الكرة، كان المشجعون يهتفون ويهتفون باسمي. لقد كان حلمًا حقيقيًا، ومن دواعي سروري أن أتمكن من تجربة لحظة كهذه هنا. لقد كانت لحظة رائعة، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضًا لعائلتي بأكملها التي كانت سعيدة برؤية التقدير الذي حظيت به من طرف المشجعين. أعتقد أنه ساعدني كثيرًا وما زال. وهذا يوضح مدى ترحيب الجماهير بي هنا، في باريس سان جيرمان، ومنحني الثقة للاستمرار."

لقد تحدثت عن المشجعين، ما هي مشاعرك تجاه أنصار حديقة الأمراء؟

"في المرة الأولى التي أتيت فيها، في عام 2019، أعجبت بالفعل بالجماهير وبالملعب، والآن أصبح بإمكاني تجربة ذلك على أرض الملعب وسماع غناء الجماهير... إنه شيء مثير حقًا."

كانت هذه المباراة الأولى أيضًا مرادفة لكأسك الأول مع باريس بالنسبة لك...

"لا توجد طريقة للتعبير عما شعرت به في تلك اللحظة، عندما وصلت وفزت بالفعل باللقب، ولكن أيضًا تمكنت من المشاركة في هذا الفوز مع زملائي في الفريق. أعتقد أنني كنت مستعدًا لذلك، لكنني كنت أنتظر الفرصة فحسب. بالطبع، كان هناك وقت، كان الوقت مبكرًا بعض الشيء، لكن منذ المباراة الأولى أتيحت لي الفرصة لرفع هذه الكأس. بعد ذلك، عندما أعطاني كيليان الكأس لأظهرها للجماهير، كان من دواعي سروري للغاية تجربة هذه اللحظة التي ستبقى محفورة إلى الأبد في تاريخي.

إنه دائمًا تحقيق الحلم. أقول هذا لأنني تمكنت من الوصول إلى حيث أردت دائمًا أن أكون. كنت لا أزال متوتراً بعض الشيء لأنها كانت مباراتي الأولى، لكن أعتقد أن كل شيء سار على ما يرام، والأهم من ذلك أننا خرجنا منتصرين. أعتقد، كما قلت، أن ماركينيوس منحني أيضًا الكثير من الثقة حتى أتمكن من فهم جميع اللاعبين بشكل أكبر. أنا ممتن لجميع اللاعبين في المجموعة للترحيب بي بحرارة ومنحي هذه اللحظات."

بعد يومين من وصولك، كنت قد لعبت بالفعل مباراتك الأولى مع باريس...

"كنت أعلم أنني سألعب، لكن لم أكن أعرف كيف سيرحب بي المشجعون. لم أكن أعلم أنهم سيصفقون لي بهذه الطريقة بمجرد دخولي الملعب. في كل مرة كنت ألتقط فيها الكرة، كان المشجعون يهتفون ويهتفون باسمي. لقد كان حلمًا حقيقيًا، ومن دواعي سروري أن أتمكن من تجربة لحظة كهذه هنا. لقد كانت لحظة رائعة، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضًا لعائلتي بأكملها التي كانت سعيدة برؤية التقدير الذي قدمه لي المشجعون. أعتقد أنه ساعدني كثيرًا وما زال يفعل الآن. وهذا يوضح مدى ترحيب الجماهير بي هنا، في باريس سان جيرمان، ومنحي الثقة للاستمرار."

بعد بضعة أسابيع، احتفلت أيضًا بأول ظهور لك في الدوري الفرنسي؟

"إنها بطولة جديدة بالنسبة لي. البطولة الفرنسية صعبة للغاية وهناك الكثير من اللاعبين المتميزين. أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد للغاية في تلك المباراة ضد بريست، كانت أول مباراة لي في الدوري الفرنسي. أعتقد أنني تمكنت من القيام بما أردت لمساعدة الفريق."

ثم في فبراير، احتفلت بأول ظهور لك في دوري أبطال أوروبا...

"كان لدي شعور بأن الحلم أصبح حقيقة. أعتقد أنني كنت أحلم دائمًا باللعب في دوري أبطال أوروبا منذ أن كنت طفلاً. لقد تمكنت من الاستماع إلى نشيد البطولة والاستمتاع بهذه اللحظة بأفضل طريقة ممكنة. مع غناء كل الجماهير، أجواء سهرة دوري أبطال أوروبا في حديقة الأمراء... أعتقد أن كل من يحلم بلعب كرة القدم يحلم باللعب في دوري أبطال أوروبا والقدرة على تمثيل نادي كبير مثل باريس سان جيرمان. لذلك فهو تحقيق حلم لي ولعائلتي.

مباراة دوري أبطال أوروبا دائمًا ما تكون صعبة للغاية. لكننا تمكنا من إنجاز المهمة. تمكنا من لعب دورنا على أرضنا والوفاء بتوقعات المدرب. الآن أعتقد أنه يتعين علينا أن نبقي أقدامنا على الأرض وأن نبقى متواضعين. يجب ألا نسترخي ونعتقد أننا أفضل من الآخرين. أعتقد أن طريقة التفكير هذه تساعدني أيضًا في الحفاظ على الابقاء على قدمي على الأرض والتركيز دائمًا على هدفي."

في بداية شهر مارس، تم استدعاؤك لتشكيلة المنتخب البرازيلي للمرة الأولى. هل نتخيل أنها كانت لحظة خاصة بالنسبة لك؟

"أعتقد أنني كنت أنتظر هذه اللحظة طوال حياتي. لقد كان ارتداء قميص المنتخب البرازيلي بمثابة حلم منذ أن كنت صغيراً. أعتقد أن كل البرازيليين، مثلي، قالوا إنهم يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم، وأنهم يحلمون بارتداء قميص المنتخب البرازيلي في يوم من الأيام، وقد تمكنت من تحقيق ذلك بسرعة. أنا سعيد جدًا بذلك وأريد دائمًا أن أفعل المزيد حتى أتمكن من التأقلم مع المنتخب البرازيلي، وليس مجرد التواجد هناك بشكل متقطع. أتمنى أن أكرم بلدي بأفضل طريقة ممكنة."

لقد ارتديت مؤخرًا زيًا جديدًا تمامًا مع باريس: زي الهداف. حدثنا عن هذا الهدف أمام نيس؟

"كل ما رأيته هو أن الكرة تنطلق من قدم فيتينيا ثم تنتهي في الشباك. لم أكن أدرك حتى أنني سجلت برأسية. ثم ذهبت للاحتفال بهذا الهدف، لقد كان أمرًا لا يصدق. وأعتقد أن الأمر كان أكثر خصوصية لأن الهدف الأول كان على أرضنا، في حديقة الأمراء، وكان المشجعون يهتفون باسمي. لقد كان أمرًا لا يصدق."

على مدار المباريات، نشعر أنك تكتسب ثقة لويس إنريكي. ما هي العلاقة التي تربطك به؟

"أنا ممتن جدًا للويس إنريكي على الفرصة التي منحني إياها لتمثيل ألوان باريس سان جيرمان. وأعتقد أيضًا أنه بدونه، ربما لن أكون هنا اليوم. لذلك أنا ممتن جدًا له لأنه مكنني من التواجد هنا في النادي. لقد أتيحت لي الفرصة للتحدث معه وطرح الأسئلة عليه وهو دائمًا على استعداد للمساعدة ويريد الأفضل لجميع اللاعبين.

ما زلت في البداية. كنت أتمنى أن ألعب بعض المباريات، لكن ليس معظمها. أعتقد أن المدرب منحني الثقة وأواصل التحسن، على الرغم من أنه لا يزال يتعين علي تحقيق الكثير من التقدم. أعتقد أنني أستطيع مساعدة النادي وجميع زملائي في الفريق على تحقيق أهدافنا. أعتقد أن ما يجب أن أظهره له هو أنني أستطيع مساعدة الفريق كيفما يريد. إذا احتاجني للعب في مركز الظهير الأيسر أو قلب الدفاع أو الظهير الأيمن، فيمكنني القيام بذلك لمساعدة المجموعة بأكملها والفريق."