لقد فعلوها ! باريس في النهائي
فعلوها ! باريس سان جرمان يطير الى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إنها لحظة تارخية للنادي الباريسي ولكرة القدم الفرنسية، في قلب أسبوع إستثنائي ميزه الاحتفال بخمسينية النادي. بعد قلب الطاولة على أتالانتا، رجال توخيل تألقوا هذه المرة وبسطوا سيطرتهم ولم يتركوا أي مجال للمفاجأة كما تعود المدرب الشاب يوليان ناغلسمان الذي واجه مدربه السابق.
المدرب الباريسي، وخلافا للتوقعات اعتمد على طريقة 4-3-3، حيث سجلنا عودة الثنائي دي ماريا ومبابي لمساعدة نيمار في الخط الأمامي. ليتم بعدها أخذ الموعد مع التاريخ.
Le onze de départ pour cette demi-finale de @ChampionsLeague 🆚 @DieRotenBullen 🇩🇪 #RBLPSG
🔴🔵 #𝗪𝗲𝗔𝗿𝗲𝗣𝗮𝗿𝗶𝘀 pic.twitter.com/n21fNWwvg5
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) August 18, 2020
منذ بداية المباراة، ظهرت نوايا الباريسيين، وهي وضع القدم على الكرة والاستحواذ عليها، فيما لم يجد لاعبو الفريق الألماني من حل غير الاعتماد لى الهجمات المرتدة.
ومثلما توقع توماس توخيل عشية المباراة، فاإن مفتاح اللعب والتألق هو الثنائي نيمار مبابي، وكان الأمر كذلك لإعطاء إشارة انطلاق الحملات الباريسية التي سقطت كالصاعقة على ملعب النور في لشبونة !
ومرر مبابي كرة ذكية لنيمار الذي خادع الحارس ولكن كرته ردها القائم (6). بعدها بقليل رد نيمار كرة أراد الحارس وعادت لمبابي الذي وضعها في الشباك، لكن الحكم رفض الهدف بداعي لمس النجم االباريسي الكرة بيده (7). بعدها عاد البرازيلي وتحصل على ركلة حرة، سددها دي ماريا واضعا الكرة فوق رأس ماركينيوس الذي افتتح التتسجيل للباريسين (0-1، 13).
ولكن الباريسيين كانوا متعطشين. وتبادل الفريقان الهجمات في صورة إحدى أجمل الفرص الباريسية بواسطة مبابي (16) أو التحذير الذي أرسله بولسن (25). فيما عمل الباريسيون على البناء عرض الملعب لزعزعة الجدار الخلفي الألماني. وكاد نيمار أن يسجل الهدف الثاني من ركلة حرة جانبية سدهها مباشرة نحو المرمى وجانبت القائم بقليل (35).
الباريسيون المركزون والعزمون على توسيع الفارق، ضاعفوا جهودهم وضغطوا على خصومهم عاليا ولم يتركوا لهم أي فرصة لأمل العودة في النتيجة، وتمكن البي اس جي من مضاعفة النتيجة بواسطة دي ماريا بعد تمريرة من نيمار (0-2، 42)، ليدخل رجال توخيل إلى غرف تغيير الملابس متقدمين بهدفين.
مع بداية الشوط الثاني، دخل رجال ناغلسمان محاولين منطقيا تدارك التأخر وإيجاد حلول للألغاز الكروية التي فشلوا في حلها في الشوط الأول. ولكن أفضل دفاع في المسابقة بقي صامدا ورد جميع الحملات في مهدها، بينما بقي الضغط عاليا في الجهة المقابلة من الملعب، حيث تمكن خوان بيرنات من قتل الآمال الألمانية برأسية ذكية (0-3، 57)، بينما واصل الدفاع الباريسي الاستماتة وسط تحكم مثير في مجريات المباراة.
الباريسيون حافظوا على هدوئهم وعلى تركيزهم، وأداروا الدقائق الثلاثين الأخيرة بتركيز وحنكة وسيطرة تميزت بذكاء تكتيكي لافت، وأد جميع المحاولات الألمانية في مهدها، وسمح حتى مبابي بالمحاولة في ثلاث فرص سانحة (68، 72، 80) ونيمار (77) وكذلك باريديس (79).
ورغم محاولات لاعبي لايبستش إلا أنها وجدت أمامها دفاعا منظما حافظ على نظافة شباكه، فيما كانت روح التصميم والتضامن التي شهدتها نهاية المباراة كافية لإظهار القوة الضاربة الباريسية. الموعد سيكون يوم الأحد مع التاريخ لكتابة فصل جديد من مغامرة إستثنائية رائعة.
لأول مرة في التاريخ، باريس سان جرمان يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم
EN FINAAAAALE ! pic.twitter.com/tlEqB6QsFY
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) August 18, 2020