كيمبيمبي، أول موهبة باريسية قائدا للديوك

في كرواتيا، حمل بريسنيل كيمبيمبي للمرة الأولى في مشواره شارة قيادة المنتخب الفرنسي.

إنها المرة الأولى لموهبة باريسية مرتبطة بعقد مع نادي العاصمة الفرنسية، ولكن ذلك يعتبر حدثا نادرا أيضا في تاريخ الفريق الأحمر والأزرق : لم ينل إلا سبعة لاعبين هذا الشرف منذ تأسيس النادي عام 1970.

جان جوركاييف، اول الأكثر حلا لشارة القيادة، حملها عندما كان باريس سان جيرمان يلعب في القسم الوطني، ما يعادل دوري الدرجة الثانية (ليغ2) حاليا.

جوركاييف الأبقاد المنتخب الفرنسي 14 مرة حتى التوقف مع باريس فوتبول كلوب عام 1972.

 

كان يجب انتظار 23 عاما لرؤية باريسي ثان يحمل شارة قيادة الديوك. كان ذلك في 29 مارس 1995، حيث حمل بول لوغوين الشارة أمام إسرائيل (0-0)، حيث كان المدرب إيميه جاكي يغبر القائد في كل مباراة للزرق.

 

بعد لوغوين، حمل ألن روش شارة القيادة أمام النروج (0-0، في 22 يوليو 1995)، ثم برنار لاما أمام بولندا (1-1، في 16 أغسطس 1995)  وأمام اليونان (3-1، في 21 فبراير 1996)، وبعده فانسان غيران مرة أخرى أمام إسرائيل (2-0، في 11 نوفمبر 1995).

عشرون سنة بعد ذلك، جاء دور بليز ماتويدي لحمل شارة القائد ثلاث مرات أمام الأروغواي (0-1، في 05 يونيو 2013)، ثم أمام البرتغال (2-1، في 11 أكتوبر 2014) وأخيرا أمام هولندا (3-2، في 25 مارس 2016).

منذ ماتويدي لم يحمل أي لاعب باريسي شارة القيادة للمنتخب الفرنسي في مباراة دولية.

وعاش إذن بريسنيل كيمبيمبي هذه السعادة، والتحق بلويس فيرنانديز، اللاعب الوحيد المكون في النادي ولكنه حمل شارة القيادة بعد مغادرته الفريق الباريسي عام 1986.

إنها لحظة استثنائية لبريسنيل، ولكن هناك مشاعر قوية أيضا لجميع مكونيه ومدربيه في مركز تدريب النادي الباريسي.