قطر للإستثمار الرياضي وباريس : 100 مباراة معا في دوري الابطال

ما الذي يمكن أن يكون أفضل من الفوز الرائع المرفوق ببطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا للاحتفال بمرحلة رمزية؟ في الواقع، تجاوز لاعبونا بأجمل طريقة ممكنة المباراة الـ 100 في دوري أبطال أوروبا إلى جانب مؤسسة قطر للإستثمار الرياضي على رأس باريس سان جيرمان، بمناسبة هذج الجولة الخامسة من دور المجموعات.

في البرنامج كان هناك: مهرجان جماعي محاط بتهاطل كبير للأهداف (7-2) ، وتذكرة عبور للدور ثمن النهائي للموسم الحادي عشر على التوالي ! دليل على انتظام نادي العاصمة، هو أيضا واحد من الفرق الثلاثة الوحيدة (مع ريال مدريد وبايرن ميونيخ) الذين تمكنوا دائمًا من عبور دور المجموعات منذ 2013/2012.

دور مجموعات تميز، خلال هذا العقد، بشباك اهتزت مرارا وبخسارات قليلة، لأن الباريسيين يشكلون ثاني أفضل هجوم (164 هدفًا ، مقابل 189 لبايرن ميونيخ) ، وثالث أقل نسبة من الهزيمة (مرة أخرى، بنسبة 14 ٪ وراء ريال مدريد بنسبة 13 ٪ و 11 ٪ للفريق البافاري). في الوقت نفسه، يجب الإشارة أيضا ان باريس تمكن من التسجيل في آخر 43 مباراة له في دور المجموعات لدوري الأبطال، وهو رقم قياسي مطلق في تاريخ المنافسة.
إحصائيات أكثر جمالا في المباريات البيتية، حيث لم يتذوق لاعبونا طعم الخسارة إلا مرة واحدة فقط في آخر 32 مباراة لهم في بارك دي برنس في دور المجموعات، منذ أكثر من عامين.

إحصائيات، أهداف ومراحل

من بين اللاعبين الرمزيين في هذا الصعود، لا سيما التأهل المميز لمباراة نهائية، نصف نهائي و 4 أدوار ربع نهائية في أكثر المسابقات المرموقة في العالم، سنلاحظ وجود القائد ماركينيوس ولاعب الوسط ماركو فيراتي. مع 78 مباراة (و 44 انتصارًا) للبرازيلي و 77 مباراة (و 47 انتصارًا) للإيطالي، كادرا الفريق هما اللاعبان اللذان لعبا أكثر من غيرهم وفازوا مع فريق فرنسي في تاريخ دوري الأبطال. وبالتالي فهما الباريسيان الأكثر مشاركة مع الفريق في المنافسة الأوروبية مع نادي عاصمة الأنوار.

في الطرف الآخر من المرج، بالضرورة، هذه المباريات المائة التي جعلت العديد من القلوب تهتز مثل الشباك الصغيرة. بعيدًا عن كونهم أجانب في العديد من الانتصارات ، فإن كيليان مبابي (55 مرة كان حاسما) و نيمار (37 مرة كان فيها حاسما) هما اللاعبان المشاركان في معظم الأهداف مع باريس في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة مؤسسة قطر للإستثمار الرياضي. مع إشارة خاصة، بطبيعة الحال، لبطل العالم الفرنسي، الذي أصبح هذا الموسم أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان في دوري ابطال اوروبا برصيد 33 هدفًا، متجاوزا أهداف إدينسون كافاني الثلاثين. رقم قياسي شخصي جديد الذي صار أيضا أفضل ممر حاسم للفريق الأحمر والأزرق في تاريخ المسابقة، برصيد 22 تمريرة في رصيده.

مئوية تميزت إذن بحديد أحمر وأزرق في التاريخ الباريسي. خاصةً مع هذا المهرجان الهجومي، الذي كان الثلاثي الهجومي أحد صانعيه، ميسي، نيمار جونيور وكيليان مبابي، وخرج ثلاثتهم بأرقام خيالية. الفرنسي هو بالفعل أفضل هداف في المسابقة برصيد 6 أهداف بعد 5 جولات، أصبح الأرجنتيني أول لاعب في القارة سجل ما لا يقل عن 10 أهداف وقدم ما لا يقل عن 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم، في حين أن البرازيلي لا يزال قيد يقدم مستويات خرافية، بعد أن كانت حاسما 5 مرات في 5 مباريات أوروبية.

ما سمح بتجاوز الحاجز الرمزي للمباراة المئة في دوري الأبطال تحت جناح قطر بتألق وبراعة، دون أن يخلو ذلك من ترقب العودة مجددا إلى المسابقات الأجمل والأغلى، لمواصلة كتابة القصة معًا، الأسبوع المقبل في مدينة تورينو الايطالية.