في القمة من الآن !

إنها أولى مباريات فصل الصيف للباريسيين الذين يواصلون تحضيراتهم بحثا عن تجديد الموعد من النسق بعدج ثلاثة أشهر من التوقف عن النشاط، بسبب الأزمة الصحية، وقبيل الإستحقاقات الرسمية محليا وقاريا. موعد هذا الثاني عشر من يوليو كان مترقبا من الجميع، أمام 5000 متفرج الذين جددوا بدورهم الموعد من التشجيع والمدرجات.

الفريق الباريسي الذي ارتدى حلته السوداء التي كتب على قميصها شكرا لجميع الأطقم الطبية كعربون عرفان لما قدموه خلال هذه الأزمة، استعرض وتمكن سريعا من إيجاد الآليات. وكان إيكاردي هو حامل لواء إعطاء إشارة إنطلاق مهرجان الأهداف بافتتاحه باب التسجيل بعد تمريرة من كيهرر (0-1، 8)، ثم ضاعف النتيجة سريعا برأسة محكمة بعد تمريرة رائعة من دي ماريا (0-2، 19).

 

بوادر وجهة المباراة ظهرت جلية وسريعا أيضا، حيث تمكن نيمار من تسجيل الهدف الثالث بعد عمل فني وتمويه ممتاز داخل منطقة العمليات (0-3، 21)، ليأتي دور مبابي ليضيف إسمه إلى لائحة الهدافين بعد إستغلاله سوء تفاهم في دفاع الفريق المضيف وتمكن من تسجيل الهدف الرابع (0-4، 29)، قبل أن يتمكن ابن بوندي من الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل منطقة العمليات، إنبرى لها كالعادة نيمار بنجاح مسجلا الهدف الخامس (0-5، 43).

وكما تم الإعلان عنه قبل المباراة، فإن المدريبن قاما بتغيير كامل الفريقين في الشوط الثاني، ودخلا بأحد عشر لاعب جدد، ولكن وجه المباراة لم يتغير، وتمكن إدريسا غاي من تسجيل الهدف السادس مستغلا كرة مرتدة من دفاع الفريق الخصم من على خط المرمى بعد رأسية تياغو سيلفا (0-6، 50)، قبل أن يضيف الباريسيون ثلاثة أهداف تباعا في ظرف عشر دقائق... سارابيا بعد تمريرة دقيقة من فيراتي (0-7، 52)، ثم كاليموندو بعد تمريرة عرضية من سارابيا (0-8، 59)، قبل أن يختتم سارابيا مهرجان الأهداف بعد تمريرة من كاليموندو (0-9، 60).

 

النتيجة لم تتغير بعد ذلك رغم محاولات الباريسيين المتتالية، فيما حافظ دفاع فريق العاصمة الفرنسية على نظافة شباكه بفضل يقظة الحارس البديل سرجية ريكو الذي أنقذ مرماه مرتين متتاليتين بتنتهي المباراة على هذه النتيجة. الصيف إذن بدأ بطريقة مثالية، قبل موعد إستقبال فريق واسلاند بيفيرن البلجيكي يوم 17 يوليو المقبل وديا أيضا في حديقة الأمراء.