فوز باريسي في لونس وحفاظ على الوتيرة !

بعد التتويج بكأس الأبطال، واقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور السادس عشر من كأس فرنسا، كان في انمتظار الباريسييين قمة أوروبية للعودة إلى أجواء البطولة المحلية : في البرد القارس في شهر يناير، يشعر باريسيونا بالدفء بسبب روزنامة تغلي . على ملعب لونس الصعب، وصيف بطل الموسم الماضي، دخلوا هذه القمة بالعديد من الغيابات، بين المغادرة للمشاركات الدولية والمستوصف الذي لا يزال يعج باللاعبين المصابين. لكن الفريق الأساسي الذي شكله الفني الإسباني كان بقيادة الثلاثي الطائر ديمبيلي-مبابي-باركولا وكان مليئًا بالموارد. والعغرض كان بإمكانه البدء.

إعلان وإشهار حقيقيان للدوري الفرنسي، فمعركة لي الأذرع هذه تميزت بكثافة هائلة. الدقائق الأولى سرعان ما حددت المشهد. الشدة والعدوانية، سرعان ما أطلق اللاعبون الـ 22 العنان للإندفاع أمام جاهير لم تهدأ ... وإذا لن نستطيع رؤية الشباك تهتز كثيرا في هذه المباراة، فذلك راجع أساسًا إلى أن أفضل فريقين في الموسم الماضي كانا على ذات المستوى تقريبا، دون أن يبخلا بالفرص...
في منطقتنا، كان جيجيو دوناروما هو أول من اتخذ القرار الحاسم. من خلال صد ركلة الجزاء التي حصل عليها واهي وسددها فرانكوفسكي (7)، قبل أن يطلق واهي تسديدة قوية(21). تم ضبط النغمة، والفريق المضيف لن يتساهل ولن يقدم أي هدايا للبطل !

لحسن الحظ، على الجانب الآخر من المستطيل الأخضر تمكن الأحمر والأزرق من التألق. ولا بد من القول أن كيليان مبابي، المفعم بالنشاط الشديد، لم يتوقف أبدًا عن جعل ملعب بوليارت يرتجف من خلال الدوران في منطقة الخصم عبر عدة فرص... قبل أن يجعل زميله يتألق ! لأن الفرج جاء أخيرا من برادلي باركولا على نموذج الهجوم السريع. حيث مرر له الهداف الباريسي كرة سانحة استلمها الدولي الشاب وانطلق قبل أن يخادع الحارس سامبا بشكل مثالي ببطن قدمه اليمنى (0-1، 30).

وبطبيعة الحال، لم يكن هناك شك في عدم الاستسلام بعد هذه النتيجة الافتتاحية. مثل دانيلو الجدي كما كان دائمًا، تمكن رجال لويس إنريكي من استئناف عاداتهم الجيدة، ونسج شباكهم بلطف، من أجل مصادرة الكرة بشكل أفضل من الفريق المنافس. خطة منسقة بذكاء تم تعزيزها بشكل أكبر من خلال طرد غرادي قبل نهاية الشوط الأول بقليل (45).

بتفوق عددي طوال الشوط الثاني، واصل الباريسيون منطقيا خنق منافسهم. وبينما كانت الخطوط ممتدة، تمكن مهاجمو فريقنا من استغلال المساحات لتدفئة قفازات الحارس بريس سامبا... ولكن في مثل هذه الأجواء الساخنة، كما نعلم، لا يمكن اكتساب أي شيء على الإطلاق طالما لم يتم هز الشبكة... يجب الاشارة أن لونس، المنهك ولكن الشجاع، بذل كل شيء حتى النهاية ليحافظ على الإثارة لجمهوره.

لكن الباريسيين تمكنوا من الحفاظ على سيطرتهم على هذه المباراة المثيرة، وكانت الكلمة الأخيرة لفريقنا الأحمر والأزرق: حيث تمكن كيليان مبابي من إضافة هدف ثان بعد عمل منسق مع صديقه عثمان جديمبيلي (0-2، 90). الإتقان أتى بثماره أخيرًا !

وفي ختام لقاء ساخن، واصل باريس سان جيرمان سلسلته الجيدة بتحقيق الفوز الثالث في 2024 - الرابع في جميع المسابقات. عملية ممتازة تسمح للاعبي العاصمة بتعزيز موقعهم كمتصدرين بلا منازع لترتيب البطولة الفرنسية.تم آداء المهمة بنجاح وبتألأق.