عودة ناجحة أمام أنجيه !

لقد كانت ساعة العودة إلى المنافسة في بارك دي برنس هذا الجمعة ! بعد العطلة الدولية جدد باريس سان جيرمان الموعد مع عرينه وعشاقه بمناسبة استقبال انجيه، وهدف أصحاب الأرض كان واضحا : تعزيز مركز الصدارة في ترتيب البطولة وتجديد الموعد مع مشاعر الحماس والاثارة واللعب الجماعي عشية العودة إلة مسابقة دوري الأبطال. محروما من عدد من كوادره، اعتمد المدرب ماوريسيو بوتشيتينو على تشكيلة غير مسبوقى لرفع التحدي وحصد النقاط الثلاث.

لمسات ماركو فيراتي الساحرة في وسط الميدان، وانطلاقات كيليان مبابي السريعة في الهجوم، وتدخلات كيمبيمبي القوية والفعالة في الدفاع قدمت للحضور اول المشاهد ومشاعر الحما في هذه السهرة الكروية. غير أن زعزعة التكتل الدفاعي للفريق الضيف كان يتطلب مجهودا أكبر، حيث لم ينجح لا رافينيا (7(، ولا فيراتي (17) في مخادعة حارس أنجيه، بل أن الأخير تمكن مخادعة الدفاع الباريسي من هجمة مرتدة وسجل فولجيني هدفا عكس مسار اللعب (0-1، 36). واعتقد آندر هيريرا أنه عدل النتيجة لفريقه برأسية محكمة إى أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (44).

الباريسيون كانوا مطالبين بالرد وتدراك التأخر، وكان عليهم التحلي بالصرامة والتضامن والصبر واضافة المزيد من الابداع من أجل تحريك الدفاع المتكتل للفريق الضيف. وفيما بدأ الباريسيون الشوط الثاني ضاغطين، تمكنوا من رفع وتيرة اللعب وضاعفوا ضغطهم بعد دخول جورجينيو فينالدوم والظهير العائد خوان بيرنات الذي دخل أرضية الميدان تحت تصفيقات وتشجيع الأنصار. وتمكن دانيلو بيريرا من إعادة الباريسين إلى السكة بعد تمكنه من تعديل النتيجة برأسية محكمة من تمريرة دقيقة من كيليان مبابي (1-1، 69).

بعد هذا الهدف، ضاعف الباريسيون ضغطهم ومجهودهم من أجل تسجيل هدف الفوز، وانطلق رجال المدرب بوتشيتينو في الهجوم وخلقوا عدة فرص سانحة للتسجيل في صورة تلك التمريرة الرائعة من ماركو فيراتي نحو هيريرا الذي اصطدمت تسديدته بالقائم (71). غير أن الباريسييين تمكنوا من فك عقدة أنجيه بعد الاحتكام لتقنية الفيديو بعد عمل ممتاز من مبابي وتميريرة لإيكاردي الذي سدد كرة رأسية حولتها يد أحد المدافعين عن مسارها فأعلن الحكم ركلة جزاء انبرى لها مبابي بنجاح (2-1، 87).

وكاد فينالدوم يضيف الهدف الثالث لولا القائم الأيمن للحارس برناردوني الذي الذي رد الكرة (89). لتنتهي المباراة على هذه النتيجة، وتمكن باريس سان جيرمان من افتكاك فوز صعب ولكنه مستحق، مواصلا سلسلة نتائجه الإيجابية على أرضه ومعززا صدارته للبطولة. الباريسيون نجحوا في العودة الى المنافسات بعد العطلة الدولية، وحان الآن موعد المسابقة الأعرق، دوري الأبطال واستقبال لايبزيغ الثلاثاء في بارك دي برنس.!