سهرة عقيمة

أهم اللحظات تحت المجهر
الفريق الباريسي التجريبي (مبي ساه تم إقحامه في الرواق الأيمن من الوسط، ووسط الدفاع تكون من الثنائي كيمبيمبي وديالو) دخل من البداية دون كثير تجانس وألفة بين اللاعبين. ولاحت أولى الفرص عن طريق باريديس (9)، ثم كرة ساخنة من رملة حرة مباشرة سددها نيمار (27)، كان بإمكان الكرتين تغيير وجه المباراة وكسر الحائط الدفاعي للفريق الضيف، غير أن الأخير هو من تمكن مفاجأة أصحاب الأرض بواسطة كامارا، الذي كان وراء تلقي الباريسيين أول هدف لهم على أرضهم هذا الموسم (0-1، د29). الباريسيون لن ينهوا المباراة إذن بمرمى نظيف (باريس سان جرمان لم يتلق أي هدف خلال المباريات الخمس الأخيرة). وإزداد المشهد قتامة بخروج شوبو موتينغ المبكر وتعويضه بدي ماريا (41)، الذي دخل سريعا في المباراة وأتيحت له أول فرصة (41) لم تكلل بالنجلح، بل كاد عبد الحميد أن يضاعف النتيجة في اخر الشوط (46).

عندما يصطدم دي ماريا بحائط رينس
واده الباريسيون بعد العودة من غرف تغيير الملابس دفاعا متكتلا ومتماسكا، ما دفعهم إلى اللجوء إلى دي ماريا وفردياته (55، 58)، غير أن الفريق الضيف إستمات دفاعيا، ومع توالي الدقائق إزداد التكتل الدفاعي لزملاء رايكوفيتش للحفاظ على النتيجة، بل أن القائم أنقذ نافاس من هدف بعد تسديدة أودان (78).
وأنقذ عبد الحميد فريقه من كرة خطيرة صدها ببراعة بعد تسديدة من دي ماريا (82)، قبل أن يتألق الحارس رايكوفيتش وينقذ مرماه (86)، قبل أن يتمكن رينس من إهداء هدف ثان بطريقة رائعة بعد مقصية من ديا قضى بها على جميع آمال الباريسيين في العودة، في الوقت بدل الضائع (2-0، د94).

بعيدا عن النتيجة، فإن فريق العاصمة الفرنسية قضى سهر عقمية، في غياب إبداعاته التي عودنا عليها وفي غياب عدد كبير من كوادره. باريس تلقى أول خسارة له على أرضه منذ أيار 2018 وكسر سلسلة مبارياته دون خسارة على أرضه، 22 مباراة كاملة (20 إنتصار، تعادلان)، نقطة أخرى لم بتعود عنها الباريسيون منذ 63 مباراة وهي عدم التسجيل.
الموعد المقبل للباريسيين سيكون يوم السبت المقبل امام بوردو من اجل التدارك.