خفيتشا كفاراتسخيليا: "أشعر براحة كبيرة هنا"

مقابلات

يسترجع مهاجم باريس سان جيرمان خطواته الأولى في فرنسا قبل أن يتطلع إلى المباريات المقبلة لنادي العاصمة، بدءًا من مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA أمام آرسنال الثلاثاء 29 أبريل على الساعة 21:00. (في فرنسا، الساعة 20:00 في إنجلترا) على ملعب أرسنال.

خفيشا، وصلت إلى باريس قبل بضعة أشهر... كيف تأقلمت مع الوضع الجديد؟

أعتقد أن أصعب شيء هو أن الانتقال في الشتاء، قد يكون ذلك معقدًا أيضًا للمدرب، لأنك تنضم للفريق في منتصف الموسم. فترة التأقلم قصيرة، ومع ذلك، أعتقد أنني تأقلمت بشكل جيد، بفضل الجهاز الفني والمدربين والنادي، وبالطبع اللاعبين، الذين استقبلوني بحفاوة. أشعر براحة كبيرة هنا، وهذا الدعم يساعدني على تقديم أداء أفضل على أرض الملعب.

 

لقد تبناك المشجعون بالفعل...

إن ترحيبهم بي سريعًا في العائلة، وجعلي أشعر بالسعادة والراحة، ساعدني كثيرًا في إيجاد مكاني على أرض الملعب، وأنا أبذل قصارى جهدي لتحقيق أقصى استفادة. منذ اللحظات الأولى، شعرت بدعم قوي من الجماهير. ثم، عندما وطأت قدماي أرض الملعب، شعرت بالسعادة وكأنني لاعب كرة قدم عظيم. كل هذا بفضل هذا النادي: فهو يرحب بك بطريقة تجعلك تثق بنفسك وتُدرك قيمتك كلاعب. كان انطباعي الأول أنني شعرت وكأنني لاعب كرة قدم بارز انضم إلى نادٍ كبير، وهذا يعني الكثير للاعب. إن شعورك بالراحة في النادي يلعب دورًا حيويًا.

 

لقد اكتشفت أيضًا مركز بياسجي للتكوين والتدريب، كيف رأيت ذلك ؟

لا يوجد ما يدعو للشكوى: كل شيء هنا على أعلى مستوى. لدينا كل فرص التدريب بشكل فردي والاسترجاع بسرعة. مجمع باريس سان جيرمان مجهز بالكامل. يساعدنا كثيرًا، خاصةً مع كثرة المباريات كل ثلاثة أيام. نستخدم جميع موارد مركز التدريب، وهذا يساعدنا كثيرًا. ناهيك عن خدمات العلاج النفسي والطاقم الطبي: فهم دائمًا في خدمتنا. سواء كنت بحاجة إلى راحة أو تمرين شخصي، فهذا المكان يوفر لك كل شيء. كل ما عليك فعله هو التركيز على كرة القدم والتدريب، والنادي يتولى كل شيء آخر. هذا النوع من الدعم بالغ الأهمية للاعب. وعندما تنظر إلى اللاعبين في مركز التدريب، مع المرافق المتوفرة لديهم، مثل الدعم والغرف العديدة، يتضح أن النادي يلعب دورًا رئيسيًا في نموهم.

 

ما رأيك في المدينة؟

من المعروف أن باريس من أجمل مدن العالم، وأنا سعيد جدًا بوجودي هنا واللعب لهذا النادي. بصراحة، إنه أمرٌ لا يُصدق. سارت الأمور على ما يُرام: أعيش في مدينة رائعة، وأنا جزء من نادٍ عظيم. أعتقد أن للمدينة دورًا مهمًا، خاصةً عندما العيش مع عائلتي. من المهم أن يكون المكان مريحًا وهادئًا. أنا وعائلتي نشعر بالراحة هنا، نحن سعداء للغاية. اليوم، أنا جزء من هذا الفريق، وأود أن أشكر جميع زملائي على ترحيبهم الحار، وعلى شرحهم الكثير لي عن النادي والحياة المحلية.

 

هل يمكنك أن تخبرنا عن علاقتك مع لويس إنريكي؟

دور المدرب بالغ الأهمية في مسيرة لاعب كرة القدم.  أكثر ما أعجبني فيه هو شخصيته وطريقة تعامله مع لاعبيه. فهو يمنحك شعورًا، داخل الملعب وخارجه، بضرورة بذل قصارى جهدك من أجل النادي وجميع المشجعين. يعاملك باحترام ووضوح كبيرين... جميعنا نعرف أي نوع من المدربين هو، ولكن شخصيًا، كانت إنسانيته هي أكثر ما أعجبني، وأسلوبه في التواصل مع اللاعبين، وسرد قصة كرة القدم. أنا سعيد جدًا بوجودي هنا معه، في نادٍ كهذا.

 

 لقد توجت بطلاً لفرنسا... ما هو شعورك؟

أنا سعيدٌ جدًا بهذا اللقب. مع ذلك، لا تزال أمامنا أهدافٌ كثيرة. لا تزال هناك فرصةٌ للفوز بلقبين آخرين، وسنبذل قصارى جهدنا في الملعب لتحقيق ذلك. نعمل بجدٍّ لنيل ما نستحقه. نبذل قصارى جهدنا. ما زال تركيزنا قائمًا، فلم يُحسم شيءٌ بعد. علينا أن نبذل قصارى جهدنا.

 

نعود إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء المقبل برحلة إلى لندن. ماذا تمثل هذه المسابقة بالنسبة لك؟

إنها، في رأيي، أكبر بطولة كرة قدم. المشاركة فيها حلم كل لاعب. والجميع يتمنى الفوز بها، لكنها صعبة للغاية. الوصول إلى هذه المرحلة صعب على أي فريق. اسمها يتحدث عن نفسه: دوري أبطال أوروبا. إنها بطولة للأبطال، وكل نادٍ لديه القدرة والمهارات للفوز بها. علينا أن نركز على مباراتنا، وأن نركز تمامًا على كل مباراة وكل لحظة.

 

هدفك في مرمى أستون فيلا كان حاسماً في هذه المواجهة المزدوجة...

عندما تطمح إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتُسجل في لحظة حاسمة كهذه، على أرضك، أمام جماهيرك، ولصالح فريقك... ربما يكون هذا الهدف الأهم والأسعد والأكثر تأثيرًا في نفسي. كنت في غاية السعادة. آمل أن أواصل تسجيل المزيد من الأهداف الجميلة والمؤثرة.

 

بعد ليفربول وأستون فيلا، حان الوقت لمواجهة جديدة أمان نادٍ إنجليزي آخر!  

من ناحية، إنه أمر رائع، ولكن من ناحية أخرى، ربما أقل أهمية، لأنهم يدرسون مبارياتنا، حتى لو كان العكس صحيحًا أيضًا. نتابع مبارياتهم عن كثب. من الإيجابي حقًا أن نفهم كرة القدم الإنكليزية بشكل أفضل الآن، خاصة بعد اللعب ضد فرق مثل ليفربول وأستون فيلا. لم يكن من السهل مواجهتهم على أرض الملعب، لكننا بذلنا قصارى جهدنا. أعتقد أن كل هذا سيكون له تأثير إيجابي وسيساعدنا أمام أرسنال.