توماس توخيل يمدد عقده حتى 30 يونيو 2021

توخيل البالغ من العمر 45 سنة، وصل إلى باريس سان جرمان في يونيو 2018. ومنذ توليه منصب المدرب، تمكن إبن كرومباخ، في منطقة بافاريا، من إقناع اللاعبين والطاقم الفني بخطابه وأسلوبه في العمل، وبنظرته الحديثة لكرة القدم وبحرصه على العلاقات الإنسانية.

وبعد تتويجه بكأس الأبطال 2018 في شنزن (الصين)، قاد توماس توخيل الفريق الأحمر والأزرق إلى التتيوج بلقب الدوري الثامن في تاريخه، وهو اللقب التاسع الثلاثين في رصيد النادي منذ تاسيسه عام 1970.

كما مدد الطاقم الفني الذي إنضم إلى باريس سان جرمان برفقة توماس توخيل، عقده مع نادي العاصمة الفرنسية لموسم إضافي، حتى 30 يونيو 2021.

وصرح توخيل بعد تمديد عقده قائلا: " أنا سعيد جدا وفخور بتمديد عقدي وبإلتزامي مع باريس سان جرمان. أشكر الرئيس وبقية أعضاء النادي على الثقة التي منحوني إياها ولطاقمي الفني. وهذه الثقة ستقوي هدفي من أجل تحقيق نقل للفريق باتجاه قمة طموحاته وذلك بفضل عمل الجميع. كما أعبر عن تاثري بمختلف أساليب المساندة التي تلقيتها من الأنصار. أنا متأكد أن الفضل قادم لنادينا."

من جهته صرح رئيس النادي ناصر الخليفي قائلا: " تشعر عائلة باريس سان جرمان بالإرتياح اليوم لرؤيتها توماس توخيل يمدد عقده معنا. توماس توخيل ومنذ عام، يقدم يوميا طاقة إيجابية إستثنائية، ليس فقط لللاعبين، ولكن للنادي ككل. لقد تبنى أنصارنا فورا هذا المدرب، الذي يبدي حرصا كبيرا على تقاسم تحليلاته ومشاعره مع اكبر عدد ممكن من الأشخاص. توماس رجل مولع بكرة القدم، مدرب يمزج بين المطالب والإصغاء إلى الآحرين. ويملك توماس خبرة في اللعب ومهارة عالية في الإدارة، ونحن سعداء بتمكننا من الإعتماد على مميزاته وخبراته لمدة طويلة."