توماس توخيل: " أنتظر رد فعل "

حالة المجموعة
" خوان بيرنات معاقب، توما مونييه وتياغو سيلفا مصابان، وسيغيبان عن مباراة الأحد. بالنسبة لتياغو سيلفا هناك إمكانية لمشاركته يوم السبت في نهائي كأس فرنسا، فيما يخص نسوكي فسيلعب نهاية هذا الأسبوع مع الفريق الرديف. أما فيما يتعلق بنيمار، دي ماريا، ماركينيوس، كافاني، دراكسلير، شوبو موتينغ ونكونكو، فمازالت هناك حصتان تدريبيتنا وسنراقب تطور وضع كل منهم قبل إتخاذ أي قرار. يمكنهم الإلتحاق بالمجموعة ولكن القرار سيتم إتخاذه بعد آخر تدريب. إنهم لاعبون أساسيون، بفضل مميزاتهم وعقليتهم. التحدي الذي يواجهنا هو الحصول على مجموعة قوية للمباراتين المقبلتين، أمام موناكو ثم أمام رين في نهائي كأس فرنسا."

رد فعل جماعي منتظر
" قبل الجولات الثلاث الأخيرة من الدوري الفرنسي كنا نملك فارق 20 نقطة عن أقرب مطاردينا، فأجمع المراقبون أن البطولة قد حسم أمرها، ولكن ذلك لم يحدث. أمام ستراسبورغ (2-2)، ليل (1-5) ونانت (2-3)، لم نستطع تجسيد وترسيم هذا اللقب، وهناك عدة أسباب لذلك. اليوم، يجب علينا إثبات قدرتنا على وضع حد لهذا الوضع وبالتالي التتويج باللقب يوم الأحد. اللحظة ليست مناسبة للتركيز على نتيجة مباراة ليل، ولكن يجب أن نركز على أنفسنا. أنتظر رد فعل من طرف لاعبي الفريق أمام موناكو، وتقديم مباراة كاملة بعقلية وآداء على قدر طموحاتنا. يجب أن نظهر الأحد مدى تعطشنا للفوز وإمكانية اللعب كمجموعة متضامنة ومتماسكة، إنه التحدي الوحيد الذي يحفزنا. "

موناكو ثم رين: تاريخان حاسمان
" نريد تقديم مباراة قوية وكبيرة أمام موناكو، حتى نكون مستعدين لمواجهة رين، السبت المقبل. إننا نولي اهمية كبيرة لهذين التاريخين، لأنهما يتعلقان بمباراتين حاسمتين. إننا نمثل باريس سان جرمان، وبالتالي فنحن واعون بالسقف العالي للأهداف. نحن أمام تحديين، وستكون البداية يوم الأحد. "

نيمار
" شارك نيمار في عدد كبير من التدريبات الجماعية، إنه يعمل بجد ومشقة، بروح قوية وجيدة وهو متشوق للعودة إلى الملاعب واللعب مجددا. الفحوصات التي تم إجراؤها جاءت مطمئنة وجيدة، وهو لا يشعر باي ألم. مازال أمامنا تدريبان لتقرير أمكانية تواجده مع المجموعة التي ستواجه موناكو، لقد لاحظت في الأيام الأخيرة أنه يشعر بالتحرر أكثر، وبثقة كبيرة. إنه يسدد الكرات ويتميز كعادته في المراوغات الفردية وأظهر فعالية كبيرة في التدريبات، وهذه جميعها مؤشرات إيجابية. أهم شيء بالنسبة لنيمار هو أن يشعر أنه حر على أرضية الميدان، وسعيد باللعب دون أي خلفيات وأحكام مسبقة، وأن يكون محميا أيضا من الحكام. أتمنى أن يحافظ بعد هذه الإصابة على شغفه وولعه باللعب، لأنه لاعب خاص، فالجميع يذهب إلى الملعب لمشاهدته. إنه يغذي التنافس الثنائي، وهذا أسلوبه في اللعب، وقد نشاهده مجددا يوم الأحد. على كل حال هذا ما أتمناه على الأقل. "