تواصل العرض !

الأجواء :
عادة ما تكون المباراة المتأخرة مرادفة لجوكير. بالنسبة لباريس سان جيرمان ، كانت بماثبةالمكافأة ، حيث تم تعميق الفارق مجددا عن الملاحق المباشر ليل! بعد سانت إتيان ، واجه الباريسيون مرشحًا جديدًا للمسابقات الأوروبية: مونبيلييه ، الذي لم يهزم في آخر 6 مباريات في الدوري. وحاول فريق الجنوب الغربي رفع التحدي وكسر النحس الذي لازمه حيث لم لم يسجل أي هدف في بارك دي برنس في الدوري لمدة 7 سنوات!

أهم اللحظات تحت المجهر:
عندما نعتز بهذا الشعار ، لا يمكن تصور مرور هذه العروض مر الكرام!
منذ البداية لاحت الكؤشرات الإيجابية لهذه المواجهة، حيث تكفل بداية الحارسان برد الهجمات الأولى، وكانت البداية مع بوفون الذي أبعد تسديدة قوية سكوليتيش (د8)، قبل أن يقف الحاس لوكونت في وجه دي ماريا حارما إيه من إفتتاح باب التسجيل (د12)، في الأثناء سجل كورزاوا عودة مظفرة إلى المنافسات في أول ظهور له كأساسي بعد الإصابة، حيث تمكن من تسجيل هدف السبق لفريقه برأسية محكمة (1-0، د13). ثم عاد بوفون مرة أخرى وتالق في إخراج تسديدة موليه (22)، قبل أن يضيع دي ماريا فرصة سانحة أمام الحارس لوكونت (26). قبل أن يحدث تحول في المباراة بتمكن الضيوف من إدراك التعادل بواسطة موليه الذي سدد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة خادع بها بوفون (1-1، د31). غير أن فرحة لاعبي مونبيلييه لم تعمر طويلا، حيث سدد دي ماريا كرة ولا أروع من ركلة حرة مباشرة سكنت شباك الحارس لوكونت بعد إصطدامها ببطن العارضة الأفقية (2-1، د46). وتمكن دي ماريا بهذا الهدف ان يصبح مشاركا في5 أهداف من أهداف فريقه الخمسة الأخيرة في المباريات الخمس الخيرة في الدوري !

الجزء الأول من المواجهة كان مفتوحا ونشطا جدا، وازداد نشاطا في الشوط الثاني، فرفض الحكم بداية هدفين للباريسيين بداعي التسلل (مبابي في الدقيقة 69، ثم شوبو موتينغ في الدقيقة 71). غير أن ذلك لم يثن رجال المدرب توخيل على مواصلة الحملات الهجومية التي أثمرت ثلاثة أهدف في ظرف 6 دقائق ة3 ثاوني فقط ! نكونكو من ركنية (3-1، د73)، ثم مبابي دفع هيلتون إلى إرتكاب الخطأ الذي لا يغتفر (4-1، د78) قبل أن يعود مبابي مجددا ويضيف الهدف الخامس (5-1، د79). الباريسيون سحقوا ضيوفهم وتمنوا من إضافة انتصار ثالث عشر في ثلاث عشرة مواجهة على أرضهم على التوالي كما وسعوا الفارق عن ملاحقهم المباشر الى 15 نقطة كانلة !
باريسي في المباراة: ليفين كورزاوا
بدء المباراة كلاعب أساسي فتح شهيته. سريعا: حيث لم يمر على بدء المباراة إلا 13 دقيقة حتى تمكن ليفين كورزوا من إستغلال تمريرة داني ألفيس اسكنها الشباك برأسية محكمة، في أول ظهور له أساسيا في الدوري الفرنسي هذا الموسم. وكأن التاريخ يعيد نفسه، حيث كان آخر هدف لكورزاوا في يناير 2018 ومن تمريرة من ألفيس أيضا !

الكلمة: ركلة حرة
أخذ ورد من الركلات الحرة، موليه بداية ثم دي ماريا هزا الشباك ف مناسبتين وفارق 15 دقيقة بين الركلتين. وضع نادر في الدوري الفرنسي. إنها المرة الأولى التي يسجل فيها الفريقان من ركلتين حرتين مباشرتين في المباراة نفسها في الدوري منذ ... آب 2017.

في الواجهة:
سيكون أسبوعا ساحليا غربيا خالصا ! بعد مونبيلييه سيأتي دور نيم لزيارة بارك دي برنس هذا السبت (17:00 بتوقيت وسط أوروبا) ضمن مباريات الجولة السادسة والعشرين من الدوري. زيارة نيم تعتبر بحد ذاتها حدث، حيث لم يلعب هذا الفريق في الحديقة منذ 26 عاما كاملة. وسيطمح نيم (السادس) الى حداث المفاجأة خصوصا أنه سادس أفضل فريق نتائجا خارج أرضه في البطولة الفرنسية. وسيكون نيل نقطة واحدة الحد الأدنى من الطموح وهو ما لم ينجح فيه أي فريق زار بارك دي برنس هذا الموسم.