تعادل باريسي في تولوز

اكتفى باريس سان جيرمان بالتعادل من مواجهته لمضيفه تولوز، هذا السبت، ضمن الجولة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم (1-1).

باتجاه الجنوب الغربي، ووسط حرارة صيفية عالية، سجل باريسيونا أول تنقل لهم هذا الموسم. وتحديدا إلى تولوز،  وكانت مباراة بمثابة تقديم لمواجهة كأس الابطال المؤجلة. وفي طريق تثبيت طريقة وأسلوب لعبه، امتلك المدرب الباريسي أسلحة جديدة لتدعيم التشكيلة تمثلت في الثناي كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي. وضمت التشكيلة الأساسية المهاجم غونسالو راموس بمساعدة خط وسط ميدان نشط ومثابر ضم لي كانغ إن ووارن زيير إيمري وفيتينيا وفابيان رويز ومانويل اوغارتي.

وكما كان متوقعا فن الموقعة شهدت تنافسا واندفاعا كبيرين خصوصا وأن فريق تولوز ما فتيء يظهر مستويات جيدة منذ عودته إلى دوري الأضواء. وأثبتت بداية المباراة ما كان متوقعا. فلاعبونا الباريسيين الاوفياء لطريقة لعبهم الجماعية دخلوا عازمين على السيطرة على الكرة وحرمان الخصم منها مع فرض ضغط متقدم في مناطق المنافس، بينما ظهر أصحاب الأرض أكثر هجومية من لوريان الأسبوع الماضي، وكان يجب في جميع الأحوال تجاوز الكتلة الدفاعية المتجمعة للفريق المضيف.

باريسيونا الذين حاولوا إتعاب الخصم وانهاكه بدنيا بجعله يركض وراء الكرة، ؟هروا بداية صبرا كبيرا، والضغط كان منطقيا على الخصم الذي تعرضت دفاعاته لحملات باريسية ومحولات باريسيت كتلك التي قادها أشرف حكيمي (19)، فيتينيا (34) وغونسالو راموس (38، 45). ولم يتبق إلا تجسيد هذه النوايا الحسنة  

وفي الشوط الثاني، دخل باريسيونا عازمين على المرور إلى السرعة التالية وفعلوا ذلك وكانت أولى المحاولات بقدم وارن زيير إيمري الذي سدد كرة قوية اسكنها الشباك، ولكن هدف موهبتنا الباريسية تم رفضه بداعي التسلل (50). قبل أن يقحم لويس أنريكي سهميه السريعين كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي. الثناي فرض إيقاعه سريعا وأحرج الدفاع الخصم الذي لم يجد طريقة لايقاف مبابي إلا استعمال الخطأ ما دفع الحكم لاعلان ركلة جزاء انبرى لها الرقم 7 الباريسي محولا إياها إلى هدف التقدم (0-1، 62).

هدف نشط أكثر المواجهة وجعلها مفتوحة أكثر، وبدات الفرص تتهاطل على أصحاب الأرض: حكيمي (66)، راموس (73)، ديمبيلي (74) وفيتينيا (74)، جميعهم هددوا مرمى تولوز. وفيما كان رجال المدرب كارلس مارتينيث يعانون، تمكنوا من الحصول بدورهم على ركلة جزاء عدل منها أبو خلال النتيجة (1-1، 86).

رغم تقديمهم لمباراة جيدة، إلا أن رجال المدرب لويس أنريكي اكتفوا بالتعادل، تعادل لم يغير شيئا مقاربتهم الجماعية مع اقتراب مواعيد مثيرة جديدة، أمام لونس أولا الأسبوع المقبل في بارك دي برنس، ثم أمام ليون في قمة مثيرة أحرى في غروباما ستاديوم.