بقيادة مبابي خارق، باريس يتألق !

بعد عطلة دولية غنية بالمشاعر القوية في جميع أنحاء العالم، دخل الباريسيون في المرحلة الأخيرة من البطولة الفرنسية، في عرينهم الشاهد على عدم تذوق زملاء مبابي للخسارة فيه في الدوري. وبعد أن كان جميع لاعبي الخط الأمامي فعالين مع منتتخباتهم، مباب، ميسي، نيمار، تجمعوا مع فريقهم الباريسي مجددا لتجديد تلك الفعالية في عاصمة الأنوار !

الفنانون الثلاثة لم يتأخروا في إظهار عزيمتهم وعلفو كعبهم... بداية بمبابي الذي أشعل الخط الخلفي لفريق لوريان بانطلاقاته السريعة ومراوغاته القاتلة. وبعد عمل ممتاز بين ثلاثي الخط الامامي تمكن نيمار من افتتاح باب التسجيل مبكرا (1-0، 12), هدف رائع جاء ليترجم الاندفاع الهجومي الباريسي. حيث واصل الباريسيون سطرتهم على هذا الشوط.

وكاد ليو ميسي، الذي عمل بجد لكسر الخطوط وإيجاد زملائه من خلال تمريرات دقيقة، أن يسجل هدف الباريسين الثاني من تسديدة قوية رائعة (26). وحركة جميلة تبعتها أهرى، ولكن هذه المرة من النشط كيليان مبابي الذي تمكن من تسجيل الثنائية وأهدى فريقه الهدف الثاني من تسديدة لاكت القائم ودخلت المرمى (2-0، 28). مهاجمونا رغم الهدفين واصلوا ضغطهم القاتل على الضيوف حتى نهاية الشوط.

الضيوف الذين كانوا مجبرين على التسجيل سعيا لخطف نقطة كانت ستكون ثمينة جدا في سباقهم نحو البقاء في دوري الاضواء، حاولوا الانتفاض مع بداية الشوط الثاني وتمكنوا فعلا من تقليص الفارق بواسطو تيريم موفتي (2-1، 56). غير أن هذا الهدف لم يثن الباريسيين في مواصلة ضغطهم الهجومي ولم يدع الشك يتسلل إليهم، بل كان حافزا لاضافة اهداف اخرى وكان لهم ذلك بقيادة كيليان مبابي ناري الذي تمكن من مخادعة حارس لوريان بتسديدة قوية (3-1، 69).

هدف فتح شهية الباريسين أكثر، خصوصا كليان مبابي الذي تألق بشكل لافت كعادته، وواصل نشاطه الخارق وتمكن من تمرير كرة على طبق من ذهب لليونيل ميسي الذي سجل الهدف الباريس الرابع (4-، 73). فن باريسي راق ! الرقم 7 الباريسي واصل نشاطه المميز حيث تهاطلت الفرص بقيادته على دفاع الفريق الضيف. وأضاف كيليان مبابي تمريرة حاسمة جديدة لرصيده مهديا نيمار هدفا على طبق (5-1، 90).

بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه، عزز باريس سان جيرمان صدراته لترتيب الدوري بأفضل وأجمل الطرق، بفضل كيليان مبابي كان خارقا، وشارك في أهداف فريقه الخمسة إما هدافا أو ممررا ! سهرة كانت مثالية لبداية المرحلة الأخيرة من الموسم.