باريسي لا يقاوم، يهزم ليون ويحلق في صدارة الترتيب
فاز باريس سان جيرمان 3-2 في ليون هذا الأحد، 23 فبراير، 2025 ضمن الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم. عودة لهذا الفوز الجديد الذي سمح للباريسيين بتعميق الفارق إلى 13 نقطة عن أقرب ملاحقيهم في ترتيب البطولة.
يستمر ماراثون المباريات لباريس سان جيرمان، التي يتناوب على جميع المسابقات. بعد الكأس الأوروبية، وقبل أيام قليلة من عودة كأس فرنسا، كانت قمة مباريات الجولة الثالثة والعشرين من البطولة تنتظر الأحمر والأزرق في ليون هذا الأحد.
الكشف عن التشكيلة الاساسية يبقى دائما ينتظر بفارغ الصبر، ولويس إنريكي، لهذا لقمة الجولة الثالثة والعشرين هذه، اختار بيرالدو في محور الدفاع بدلاً من باشو، فيتينيا ونيفيش في الوسط برفقة دويه، واثلاثي كفارا، باركولا وديمبيلي في الهجوم.
في مواجهة أولمبيك ليون الذي يمر بمرحلة إعادة البناء بقيادة مدربه الجديد باولو فونسيكا، باريس سان جيرمان، كان بالمقابل مليء باليقين في الأسابيع الأخيرة، أخذ مبادرة اللعب على عاتقه. وكانت الحيازة حمراء وزرقاء إلى حد كبير، وكان أول مبادر ومحذر، هداف الدوري الحالي عثمان ديمبيلي الذي أشعل أول فتيل في المباراة. فبعد تمريرة في العمق تمكن الرقم 10 الباريسي من مراوغة بيري وسدد الكرة داحل المرمى معتقدا انهاء الهجمة بنجاح لكن المدافع ماتا تدخل في اللحظات الأخيرة منقذا مرماه من هدف محقق، ومصطدما في الوقت ذاته بقائم المرمى، شعور التضحية (12).
بعد بعشر دقائق ، قدم كفاراتسخيليا مهرجانا رائعا. فبعد تلقيه الكرة من باركولا تفنن في مراوغة لاعبي لاعبي ليون منذقة العمليات. ثم استدار حول نفسه بطريقة مثيرة وسدد كرة جانبت المرمى بقليل (25).
واختار دوناروما نصف ساهة اللعب ليجلب الأضواء. حيث قام الحارس الايطالي بحماية زاية مرماه في هجمة مرتدة ليونية اختتمها كومبيدي بتسديدة (29). نهاية الشوط الأول كانت خجولة ، قبل الانتعاش الكبير بعد العودة من غرف تغيير الملابس، مع صراعات ثنائية قوية من كل جانب. حول أصحاب الأرض احتواء الباريسيين ومفاجأتهم عبر الهجمات المرتدة، وهو ما تمكن ناما من فعله، لكن عودة منديش المظفرة حرمت الليونين من افتتاح باب التسجيل.
في الواقع، في المحاولة التالية، كان البناء جميلًا، فبعد انطلاق باركولا في ظهر المدافعين مرر كرة جميلة لحكيمي الذي تمكن من افتتاح باب التجسيل بتسديدة في الزاوبة المقابلة ( 0-1 ، 53). استسلم القفل الدفاعي الليوني، واحكم الباريسيون السيطرة بل تمكنوا من مضاعفة النتيجة بواسطة ديمبليلي الذي تلقى الكرة من كفارا وبمجهود فردي رائع اختتمه بتسديدة لا ترد سجل الهدف الثاني (0-2 ، 59).
إذا كان مهاجمونا متألقين، فإن حارسنا لاغ يختلف عليهم بعد ان تمكن من انقاذ مرماه والابقاء على تقدم زملائه بثنائية اثر تدخله أمام تسديدة تيسمان البعيدة (65). ومع ذلك، تمكن شرقي من تقليص الفارق معتقدا أنه أعاد فريقه إلى المباراة (1-2 ، 83). فكرة مسحها الباريسيون سريعا بتمكنهم من تسجيل الهدف الثالث بواسطة حكيمي مرة أخرى. فبعد مراغة جميلة من راموس في منطقة العمليات حول الكرة إلى لي الذي مررها للمدافع الايمن الباريسي الذي سددها بدوره بنجاح داخل المرمى (1-3 ، 85).
جميع الخطوط الباريسية كانت في تناغم ، وأظهر رجال لويس إنريكي إتقان وتحكم تامين في المباراة. كل شيء مثير للإعجاب، الضغط، والدقة الفنية ، القوة الدفاعية ، القوة الذهنية، الجانب البدني، ورؤية اللعب. جميع العوامل كانت حاضرة لفوز الباريسيين في هذه المباراة رغم تمكن من ليون من تقليص الفارق مجددا (2-3 ، 90+2). وأظهر الباريسيون تضامنًا رائعا في اللحظات الأخيرة ، ولم تتغير النتيجة.
سلسلة مجنونة تستمر ! لم ينهزم باريس سان جيرمان خارج أرضه منذ 36 مباراة، هذا الموسم لم يخسر الباريسي في في 23 مباراة ... وبات الباريسيون يملكون فارق 13 نقطة عن مارسيليا، المنهزم في اوكسير بثلاثية نظيفة يوم السبت.