باريس يواصل سباقه في الصدارة

News

مساء هذا الأحد واجه رجال توماس توخيل فريقا أبدى شراسة وإندفاعا كبيرين سواء على مستوى الصراعات الثنائية على مستوى اللعب، وكانت أولى الفرص شمالية بواسطو لويس أروخو الذي سدد كرة قوية أبعدها كيلور نافاس بصعوبة إلى الركنية (8).

وسط هذه المعركة الشرسة، وبعد محاولات مبابي (13، 17) وأنخيل دي ماريا (21)، جاء الحل من قدم النابغة نيمار. الذي راقب الكرة بالصدر وقام بعملية واحد إثنين مع فيراتي قبل أن يسدد كرة رائعة سكنت الزاوية التسعين للحارس مينيان (0-1، 28).

 

مباشرة بعدها نسق الثنائي نيمار ومبابي عملية ثنائية جميلة، كاد في ختامها الرقم 7 الباريسي ان يضاعف النتيجة لولا تدخل المدافع غابرييل في آخر لحظة (31)، وجاء الرد الشمالي سريعا في محاولة لتدارك الفارق، ولكن تسديدة أوسيمهين المخادعة جانبت القائم بقليل (37).

بعد العودة من غرف تغيير الملابس، دخل أصحاب الأرض بالنوايا ذاتها، وهي دفع الخط الخلفي الباريسي إلى التأخر ومحاولة الضغط في منطقة الخسم، وغير أن هذه الطريقة تترك أيضا مساحات خلفية غستغلها الباريسيون في الهجمات المرتدة، ومن عملية ثنائية بين إيكاردي ومبابي لمست الكرة يد رينيلدو داخل منطقة العمليات، أعلن الحكم على إثرها ركلة جزاء للضيوف، إنبرى لها نيمار بفعالية ونجاح مضاعفا النتيجة (0-2، 52). وإستغل النجم الباريسي الفرصة ليذكر الجميع بفقيد الرياضة كوبي برايانت، الذي قضى في حادث تراجيدي.

الشماليون حاولوا بعد تلقي هذا الهدف العودة وبحثوا كثيرا عن مفتاح الخط الخلفي الباريسي ولكن دون جدوى، بل أن الاندفاع الشمالي ترك مساحات في الملعب كاد الباريسيون أن يستغلوها ويضيفوا أهداف أخرى على صورة إيكاردي بداية (65)، ثم مبابي (68) اللذين سددا فوق المرمى تواليا.

ومع مرور الدقائق بدأ التعب ينال من اللاعبين ما ترك مساحات كثيرة في الملعب، خصوصا في منطقة أصحاب الأرض، ولكن الحظ جانب مبابي مساء هذا الأحد، حيث سدد عدة مرات ولم تجد كراته طريقها إلى الشباك لينتهي اللقاء بفوز باريسي مستحق بثنائية نظيفة.

بهذا الفوز أوقف الباريسيون سلسلة المباريات المتتالية دون تعثر للفريق الشمالي على أرضه، بينما رفع رجال توخيل مبارياتهم من دون خسارة إلى 17 مباراة متتالية في جميع المسابقات، وعززوا بالتالي مركز صدارة ترتيب الدوري الفرنسي، قبل ثلاثة أيام من التنقل إلى بو ضمن الدور ثمن النهائي لكأس فرنسا.