باريس يواصل التألق

بعد ثلاثة أسام من الإنجاز اللافت والفوز المستحق والمهم في مسرحىالأحلام، عاد باريس سان جرمان مجددا إلى المسابقة النحلية ودوري الدرجة الأولى، بتنقل إلى مونبلييه، الذي يمر بمرحلة جيدة باحتلاله المركز السادس بفارق نقطتين فقط عن النتصدر الباريسي قبل المواجهة بينهما. رغم ذلك اتخذ المدرب الباريسي قرارا جريئا، وأقحم تشكيلة شابة وفضل إراحة أغلب كوادره.

Le 1⃣1⃣ de départ ! 👊#MHSCPSG pic.twitter.com/PuIQh2lTcM

— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) December 5, 2020

ومر الشوط الأول بثلاث مراحل متباينة، بدأت ببسط أصحاب الأرض سيطرتهم على المواجهة، وحاولوا مخادعة ضيفهم في ربع الساعة الأول والضغط عليه في مناطقه، غير أن زملاء نافاس ورغم البداية الصعبة تمكنوا من الحفاظ على تركيزهم وتنظيمهم وأغلقوا جميع المساحات.

لكن الباريسيين وبعد أن أجهضوا الانتفاضة المحلية، استعادوا تةوازنهم واستحوذوا على الكرة وبفعالية مستغلين الأروقة للتقدم بالكرة، وأثمر هذا العمل هدفا بقدم المدافع كولين داغبا الذي تقمص زي الهداف واستقبل تمريرة من أنخيل ديما ريا مسجلا هدفه الأول مع النادي الباريسي في الدوري الفرنسي لكرة القدم (0-1، 33). وكاد رافينيا يضاعف النتيجة عندما وجه تسديدة قوية تصدى لها الحارس أوملين ببصعوبة (41).

ومنحت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط مجددا سيطرة لأصحاب الأرض الذيت تمكنوا من تعديل النتيجة بعد تسديدة قوية من الأنكليزي ستيفي مافيديدي تصدى لها نافاس ببراعة ولمن الكرة رغم التصدي تجاوزت خط المرمى بقليل (1-1، 41). لكن الحارس الكوستاريكي ثأر لنفسه لسرعة من الشاب الإنكليزي حارما إياه من هدف محقق بعد أن صدد محاولته الحطيرة (42).

موازين القوة مالت بوضوح في الشوط الثاني لمصلحة الأحمر والأزرق، حيث أحرج الخط الأمامي دفاع الفريق المضيف وأطبق عليه السيطرة وتعددت المحاولات من إدريسا غاي وليفين كورزاوا ولكن خصوصا من أنحيل دي ماريا ومويز كين، وهي محاولات دفعت الحارس أوملين إلى التدخل عدة مرات لإنقاذ فريقه. ولكنه عجز أمام تسديدة كين الصارخية بعد تمريرة من رافينيا إثر خجمة مرتدة سريعة (1-2، 77).

رغم ضغط الفريق المضيف الخانق أحيانا، إلا أن زملاء دي ماريا لم يستسلموا، بل ردوا بفعالية بواسطة كيليان مبابي الذي تمكن من تسجيل الهدف الثالث بعد دقائق قليلة من نزوله بديلا لكين (1-3، 91)، وسجل بالتالي ابن بوندي هدفه المئة مع النادي الباريسي !

النتيجة، فوز باريسي جديد في هذا الأسبوع الحافل، وانتصار مهم وثمين حافظ به هلى صدارة ترتيب الدور. وكان بمثابة التحضير المثالي لآحر مباريات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا أمام باشاكشهير التركي يوم الثلاثاء المقبل في بارك دي برنس.