باريس يمتع ويضرب موعدا للمنافسة الأوروبية !

كانت رائحة كأس أوروبا تطفو في منطقة لا بروتان، وكان هذا القاء ضمن الجولة العشرين من الدوري الفرنسي بمثابة بروفة لملحق دوري أبطال أوروبا الذي سيشهد تنافس باريس وبريست مجددا. بهذه المناسبة، لم يغير لويس إنريكي الكثير في تشكيلته، مع مشاركة أساسية جديدة للقادم الجديد كفاراتستخيليا، إلى جانب ديمبيلي وباركولا.

وسرعان ما فرض المهاجمون الباريسيون الثلثاة أنفسهم في هذه المواجهة، مع المهاجم الجورجي الذي تلقى كرة من حكيمي، لكن كفارا لم يستطع تصويب الكرة بما يكفي من الدقة لتسجيل هدفه الأول مع باريس (13). بعد تسديدة من ايورك التي مرت قريبة من المرمى (18) ، تحرك باركولا وأشعل النار في مرمي الحارس بيزو لكن كرته لامست القائم وخرجت (19).

تحول باركولا بعدها إلأى دجور التمرير وأهدى كرة على طبق من ذهب لعثمان ديمبيلي بعد عمل ممتاز على الجهة اليمنى لم يكلف الرقم عشرة الباريسي نفسه كثيرا لوضع الكرة داخل المرمى مفتتحا باب التسجيل (0-1 ، 29). ديمبيلي الذي سجل 5 اهداف في المباريات السبع الأخيرة يؤكد عودته القوية وحالته الجيدة الحالية ويصبح أفضل هداف في البطولة.

فرض الباريسيون سيطرتهم على مجريات اللعب أمام أصحاب الأرض الذي اضطروا للتراجع حتى لا يفتحوا المزيد من المساحات. لكنهم عادوا في الشوط الثاني أكثر إصرارا على العودة في النتيجة وتدارك فارق الهدف وهو ما تمكنوا منه سريعا بفضل اللاعب دي كاستيلو (1-1 ، 50).

هدف حرك الباريسيين الذين ضاعفوا الجهود ولم يتأخروا كثيرا في الرد، وكان ديمبيلي مرة أخرى من تمكن من إيجاد الثغرة (1-2 ، 57). ثلاثية أمام شتوتغارت، وثلاثية اليوم أمام بريست ، تمكن من اضافة الهدف الثالث بعد ذلك بقليل.
فبعد دخول دويه بقليل مرر كرة للي الذي راوغ وأوصلها لديمبيلي الذي أكمل العمل بتسجيل ثلاثية أخرى والهدف الثالث لفريقه (1-3 ، 62). وأصبح أول لاعب في تاريخ النادي يسجل ثلاثيتين على التوالي ، ديمبوز التاريخي!

ولكن في كثير من الأحيان هذا الموسم ، تمكن بريست من العثور على الموارد اللازمة لإزعاج أبطال فرنسا، حيث تمكن ليودوفيك أيورك من تقليص الفارق بتسديدة قوية مبعثا الاثارة والتشويق مجددا(2-3 ، 71). ورغم الضغطالذي مارسه أصحاب الأرض بعد تسجيل الهدف الثاني إلا أن راموس الذي دخل بديلا وضع حدا لاندفاع أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الرابع بعد عمل رائع من دويه على الجهة إثر هجمة معاكسة راوغ خلالها مدافيعن ومرر كرة على طبق من ذهب للدولي البرتغالي الذي أودعها الشباك بسهولة (2-4 ، 89)، قبل أن يتمكن راموس نفسه من تسجيل الهدف الخامس الذي اختتم به هذا اللقاء المثير في آخر أنفاس المباراة (2-5 ، 90+7).

انتصار مثير ومستحق، أمام خصم لا يعرف الاستسلام، وهو ما يجلنا نتوقع بسهرتين أوروبيتينمثيرتين قريبا جدا !