باريس يمتع في لاموسون بعد مباراة مجنونة !

Comptes-rendus

معززاً بموهبة لاعبيه، تمكن باريس سان جيرمان من تحقيق نجاح آخر في مباراة مجنونة تماماً أمام فريق مونبلييه الشجاع (2-6). عودة إلى المباراة وما لا يقل عن 8 أهداف !

دفعة أخيرة كان يجب وضعها قبل فترة راحة دولية مزدحمة في أركان الكوكب الأربعة: كان هدف الباريسيين واضحًا للغاية، هذا الأحد، في الرحلة إلى جنوب فرنسا. توجه لويس إنريكي ورجاله إلى مونبلييه لتأكيد مستواهم وتألقهم في صدارة ترتيب الدوري الفرنسي. وفاءً لعاداته في عملية المداورة، قام الفني الإسباني مرة أخرى بإقحام تشكيلة يقودها ثلاثي الهجوم باركولا - كولو مواني مبابي في الهجوم.


حتى نضع الامور في نصابها : على الرغم من موقعه الصعب في التترتيب العام للبطولة، كان خصمنا اليوم يتمتع بنقاط قوة حقيقية ليتقدم بها، وكان علينا توقع رؤية مباراة رائعة في الدوري الفرنسي ! وقد ظهر ذلك جليا في الشوط الأول، الذي كان حافلاً بالأحداث.
وكان باريس هو المبادر في مواجهة فريق ميشيل دير زاكاريان المنظم جيدًا دائمًا، واعتمد الأحمر والأزرق على المثابرة للاقتراب تدريجيًا من منطقة الخحصم... حتى يقع فريق مونبيلييه في الخطأ ! لقد كان فيتينيا، المتخصص في التسديدات الطويلة، هو من قام بتشغيل عداد التهديف في هذه المباراة! بعد تمريرة من كيليان مبابي، أذهل البرتغالي خصمه الذي يراقبه بحركة رائعة وبمهارة قبل أن يسدد من مسافة متوسطة كرة رائعة استقرت في الشباك (0-1، 14). واضحة ونقية وواضحة وضوح الشمس.

وفي مواجهة خصم لم يستسلم بعد، كان من الضروري إعادة ترتيب الطاولة مرة أخرى. وهذا ما فعله رجال لويس إنريكي، حيث فاجؤوا لا موسون بهجوم سريع رائع بدأه أشرف حكيمي على الجهة اليمنى، ثم قاد هذه المرتدة كيليان مبابي، الذي اعتمد على راندال كولو مواني كلاعب ارتكاز قبل أن يسدد كرة اشكنها الشباك (0-2، د22). عملية جراحية!

لم يهدأ رجال دير زكريان بعد ذلك، فعملوا بجد لإخداق ثورة، تحت قيادة سافانيي المحتهد. أثمرت المثابرة، وأتت أكلها بهدف نوردين بضربة رأسية عند القائم البعيد (1-2، 31). هدف أحيا آمال أصحاب الأرض، وزاد المباراة اشتعالا ! من أحد طرفي المستطيل الأخضر إلى الطرف الآخر، كان علينا أن نبقى مركزين ومتماسكين ويقظين للغاية. اعتمدنا بشكل خاص على التصدي البطولي للاعبنا دانيلو بيريرا لكرة من الخزري بمفرده أمام المرمى (د40). لكن في الهجوم التالي، الذي كان مربكًا للغاية، استعصى النجاح على مدافعنا وحصل الفريق المضيف على ركلة جزاء سددها سافانيي بنجاح معدلا النتيجة (2-2، د45). باختصار، عادت المباراة إلى نقطة الصفر!

مع إعادة ضبط العدادات على الصفر، عاد الباريسيون بعد الاستراحة بهدف واحد: عدم ترك أي فرصة لمنافسهم. كما قرر لويس إنريكي إشراك نونو مينديش لمضاعفة السرعة يسارا. لكنه كان قطار فائق السرعة مدمرًا آخر سحق كل شيء في طريقه. على بعد أكثر من 25 مترًا، أطلق كيليان مبابي صاروخًا بالتحكم عن بعد أصاب حافة الزاوية العليا قبل أن ينتهي به الأمر في الشباك (2-3، د49) رائع!

ومن الواضح أن لويس إنريكي كان قد استهدف بوضوح الإستراتيجية التي يجب اتباعها في هذه المباراة لأنه بعد فيتينيا ومبابي، كانت التسديدة الثالثة البعيدة هي التي قلبت المباراة رأسًا على عقب. وجاءت بقدم كانغ إن لي الدي سدد كرة لا ترد (2-4، د53). يتساءل المرء عما إذا كان فريقنا الأحمر والأزرق لم يقم بإجراء مسابقة للحصول على أفضل نقطة فنية !

وكما ظهر جليا في الشوط الأول أن التقدم بهدفين لا يجعل الفريق الباريسي في مأمن. لذا، وخلال النصف ساعة الأخيرة، سعى الباريسيون إلى تثبيط آمال أصحاب الأرض بشكل نهائي. خاصة وأن بعض لاعبينا مازالو في أوج النشاط، مثل كيليان مبابي وفيتينيا. وتمكن هداف النادي الباريسي من تسجيل ثلاثية في هذه المباراة بعد إضافته الهدف الخامس من تسديدة سريعة للغاية بعد هجمة مذهلة (2-5، د62)، في حين مرر فيتينيا كرة على طبق من ذهب لنونو مينديش في جانبه الأيسر، ليكمل هذا النجاح بصاروخ تحت العارضة من زاوية مغلقة (2-6، د89).

بعد هذه المباراة المجنونة تماما، حيث وسع باريس الفارق ثم تقلص ثم استعاده بشكل واسع، أدى باريس سان جيرمان المهمة بنجاح وحقق فوزا غريضا وثمينا، وأنهى هذه الفترة المكثفة بأفضل طريقة ممكنة، وبانتصار مقنع جديد حافظ به على سجله خاليا من الخسارة ورافعا عددج المباريات من دون تعثر إلى 24 مباراة. لقد حقق لاعبونا إنجازا جيدا، ويمكنهم الآن الانضمام إلى منتخبات بلدانهم الوطنية وهم يشعرون بتحقيق الإنجاز. سيكون الباقي مثيرًا بنفس القدر لأنه في غضون أسبوعين، ستكون مباراة نارية كلاسيكية في مرسيليا والتي ستمثل عودة الباريسيين إلى الدوري الفرنسي.