باريس يفوز على لوهافر ويبتعد في الصدارة

News

بعد أيام قليلة من التعادل 1-1 أمام نيوكاسل في دوري أبطال أوروبا، عاد لاعبو لويس إنريكي إلى ملاعب البطولة بهدف واحد: تأكيد الوضع المزدوج للبطل الحالي ومتصدر الترتيب. وقبل هذا اللقاء، كان الفريق الاحمر والأزرق متقدما بنقطة واحدة على نيس، الذي تعرض للخسارة مساء السبت للمرة الأولى هذا الموسم، أمام نانت (1-0). لذلك كانت الفرصة كبيرة للابتعاد عن المنافسين الأزوريين، حيث يحتل موناكو المركز الثالث.


وبدأ اللقاء بداية سريعة، حيث تعرض الباريسيون لضغط عالي من أصحاب الأرض. عواقب فورية، بإصابة رويز (الكتف) إثر ركنية خطيرة، وإخراج البطاقة الحمراء لدوناروما، للخروج خارج منطقته أمام كازيمير (11).

ثم أخذ أرناو تيناس مكانه في حراسة مرمى باريس (بدلا من برادلي باركولا)، وهو أول ظهور للاعب الرسمي رقم 503 في تاريخ باريس سان جيرمان. وأمام هذا الوضع الصعب، لم يستسلم الباريسيون، وعلى الرغم من الأمواج النورماندية في بداية المباراة، فقد تمكن كيليان مبابي، هداف الدوري الفرنسي، من تسجيل هدف لا مفر منه. بعد تمريرة متقنة من ديمبيلي في العمق، تحكم اللاعب الباريسي رقم 7 في الكرة وسددها بيمناه مسكنا إياها الشباك بمساعدة القائم، مسجلا هدفه الخامس عشر في ليغ1 منذ بداية الموسم (0-1، 23).

رغم النقص العددي، واصل لاعبو نادي العاصمة السيطرة على المباراة. وكاد مبابي أن يضاعف النتيجة لكن تم إلغاء الهدف الثاني له بداعي التسلل (32). حاول لوهافر الرد، وتحرك كازيمير مرة أخرى في المنطقة الباريسية دون أن يتمكن من التسجيل على الوافد الجديد تيناس (43).

من دون مفاجأة، حاول أصحاب الأرض في بداية الشوط الثاني، الضغط على الباريسيين مرة أخرى، وتصدى تيناس لأول مرة في الدوري الفرنسي لكرة القدم، لتسديدة قوية من كيشتا، من 25 مترًا، حولها الحارس الاسباني ببراعة الى ركنية (51). ومرة أخرى في الدقيقة 58، عندما تصدى الحارس تيباس لتسديدة بايو، ليحافظ على شباكه نظيفة، عند مرور ساعة، تصدى لكل المحاولات من جديد، أمام بايو مرة أخرى ثم لرأسية من المهاجم النورماندي (63).

واستمر عرض الحارس الإسباني، حيث تصدى لثنائية حاسمة أمام نبيل عليوي، فيما واصل لوهافر إيمانه بحظوظه أمام الباريسيين الأقل عددا (78). وكان دانيلو أيضًا هو من وضع يده، وقبل كل شيء رأسه، لمنع النورمانديين من العودة في هذه المباراة بعد لحظات قليلة (80).

 


وكانت الضربة القاضية قريبة في نهاية المباراة، حيث صنع مبابي فرصة جديدة أمام حارس لوهافر، بعد تمريرة عرضية رائعة رائعة من لوكاس هيرنانديز. وتصدى حارس مرمى الفريق المنافس بدوره (88)، لكن في الانفاس الاخيرة من المباراة وجه فيتينيا الضربة القاضية بتسديدة عالية وضعت حداً لتشويق المباراة (2-0، 89). .

يمكن للبدلاء أن يفرحوا، بعد مباراة شهدت العديد من المزالق، انتزع الباريسيون النقاط الثلاث على ملعب أوسيان، وابتعدوا في صدارة ترتيب البطولة. بداية مثالية بداية شهر ديسمبر والذي يعد بأن يكون حاسمًا على جميع النواحي.