باريس يحقق فوزا عريضا أمام ريد دايموندز

News

حقق باريس سان جيرمان فوزه الثاني في جولته اليابانية، وكان أمام اوراوا ريد دايموندز (3-0)، في ملعب كان مكتظا عن آخره أيضا، تماما مثل أول ظهور للباريسين قبل ثلاثة أيام.

بعد ثلاثة أيام من فوزهم على كاواساكي فرونتال (2-1)، يواصل الباريسيون جولتهم الصيفية اليابانية، حيث واجهوا فريقا محليا آخر، اوراوا ريد دايموندز. مباراة جلبت الأنظار كسابقتها حيث حضرها 65 ألف متفرج، لتأكيد مدى شعبية النادي الباريسي في اليابان. وكانت المباراة فرصة أيضا للممدرب كريستوف غالتييه لمواصلة معاينة لاعبيه وتشكيلته والقيام بمداورتهم، مع الحفاظ طبعا على اللعب بثلاثة مدافعين مركزيين، فيما كان كيليان مبابي الوحيد الذي يشارك أساسيا للمرة الثانية على التوالي. نشير أيضا إلى حضور موهبتنا الصاعدة وارين زاير إيمري وحمل ماركو فيراتي لشارة القيادة.

الأهداف كانت متعددة سهرة هذا السبت: إيجاد مؤشرات وميكانيزمات جديدة على المستوى التكتيكي، الصعود في النسق البدني، ومواصلة الانتصارات وتجميع الثقة ودقائق اللعب أيضا. وأجاب باريسيونا مرة أخرى بالحضور وتحقيق الهدف بعد أن أظهروا تصرفا مثاليا.

المهمة لم تكن سهلة. حيث اندفع لاعبو ريد دايموندز منذ البداية إلى الهجوم وأظهروا إصرارا على المنافسة والاندفاع. وكان كيلور نافاس الحارس الأول الذي تم اختباره بتصديه لكرة ساخنة منذ الدقيقة 5. وبعد مرور أقوى لحظات الفريق الياباني، استعاد لاعبونا زمام المبادرة واستولوا على الكرة، والجهود أتت أكلها سريعا بتمكن فريقنا من تسجيل هدف السبق بواسطة سارابيا (0-1، 16).

 

وأظهر الدفاع الباريسي بعد هذا الهدف صرامة وحذرا كبيرين، في صورة دانيلو الذي قام بتدخل في آخر لحظة أنقذ به الفريق من تلقي هدف التعادل (31). ولكن كيليان مبابي الذي قدم عروضا رائعة، تمكن من مضاعفة النتيجة بعد مراوغة وتمويه جميلين انتفض لهما الملعب الذي تابع بإعجاب الكرة وهي تهز شباك الفريق الياباني (0-2، 35).

مضاعفة النتيجة لم تثن الفريق المحلي من مواصلة جهوده سعيا للتسجيل، وكان هجومه خطيرا عدة مرات، لعل أخطرها كان تدخل نافاس ببراعة لإبعاد محاولة يوشيو كوازيما (41). ضغط متواصل لم يستسلم له الحارس الكوستاريكي، الذي قدم مباراة مثالية. وكما كان متوقعا، دخلت قوى جديدة أرضية الميدان مكان أخرى بدأت المواجهة، محولين تدريجيا التشكيلة التي بدأت المباراة.

ظهور نيمار وميسي في أرضية الميدان لم يثر فقط المدرجات والجمهةور الحاضر، بل كان أيضا مرادفا لجمل فنية رائعة على المستطيل الأخضر...في صور أول كرة صاروخية سددها النجم الأرجنتيني من ركلة حرة مباشرة (60). وواصل الثنائي امتاع الحاضرين بفنيات ومراوغات جميلة خلال نصف الساعة الأخير من هذه المباراة الذي كان مفتوحا، وكاد فيه نونو مينديش أن يسجل الهدف الثالث لولا القائم، قبل أن يتمكن ارنو كاليمونيدو من اختتام أهداف هذه المباراة، مسجلا في الوقت نفسه هدفه الثاني في هذه الجولة (0-3، 76).

الباريسيون، الذين كانوا مركزين عهلى مهمتهم، حصدوا فوزا جديدا خلال جولتهم اليابانية هذه. جولة ستختتم بمباراة تحضيرية ثالثة يوم الاثنين المقبل، أمام غامبا أوساكا. ظهور أخير قبل العودة إلى المنافسات الرسمية !