باريس يحقق المهم في أنجيه

بعد ثلاثة أيام من الفوز بالكلاسيكو والتتويج بكأس الأبطال أمام مرسيليا (2-1)، جدد باريس سان جرمان الموعد مع الدوري المحلي بتنقل إلى أنجيه وتحديدا إلى ملعب ريمون كوبا. وبطريقة 4-2-3-1 بقيادة الرياعي الهجومي دي ماريا، نيمار، مبابي وكين جاء الباريسيون لتحدي الفريق المضيف.

بسرعة فهم الباريسيون أن هذه المباراة بعيدة كل البعد عن السهولة. محرومون من مدربهم ماوريسيو بونشيتينو – غائب بسبب إصابته بفيروس كورونا – كان يجب عليهم رفع التحدي على أرضية صعبة، أمام فريق مضيف متحمس للغاية. ومنذ البداية تم اختبار الحارس كيلور نافاس الذي اضطر للتدخل ببراعة لإبعاد تسديدة كابيل في الدقيقة الثانية.

أمام فريق جريء إذن، اضطر الباريسيون لمضاعفة الجهد والتركيز لفرض سيطرتهم على الكرة. ورغم مرور الباريسيين بوقت قوة ملحوظ، إلا أن حسن النوايا وحده لم يكف لحل عقده دفاع الفريق الخصم، قبل ان تتعادل كفة اللعب مجددا، وكأن ذلك كان إشارة إلى أن هذه الأرضية التي كساها الجليد ستكون المهمة معقدة لصنع الفارق.

خلال الشوط الثاني تحركت الأمور قليلا. وعاد الباريسيون من غرف تغيير الملابس بإرادة الانتقال إلى السرعة الأعلى. نوايا تم ترجمتها عبر محاولات فردية لنيمار ومبابي اللذين هددا مرمى الفريق الخصم عدة مرات . بينما تكفل نافاس بمهمة الذود عن عرينه بنجاح وتألق باهرين وحمى مرماه بنجاح (48، 51، 85).

وفيما بقي أصحاب الأرض خطرين في محاولاتهم بفضل سرعة مهاجميهم، تمكن الباريسيون من إيجاد المنفذ في بواسطة ليفين كورزاوا ! حيث تمكن المدافع الأيسر الباريسي من تسديد كرة مرتدة من الدفاع بقوة أسكنها الشباك (0-1، 70). هدف حرر الباريسيين الذين أبدوا عطاء وتضامنا كبيرين، وتمكنوا من إدارة بقية الدقائق بنجاح محافظين على تقدمهم حتى صافرة النهاية.

باريس سان جرمان اختتم إذن أسيوعا مثاليا بهذا الفوز خارج قواعده. فوز سمح لحامل اللقب باعتلاء صدارة الترتيب مؤقتا ! المهمة تمت بنجاح.