باريس يجدد الموعد مع الإنتصارات

أهم الأحداث تحت المجهر

مهمة الباريسيين في ملعب ماتموت أتلنتيك، كانت طي صفحة الخسارة أمام رينس في عقر الدار، وتجديد الموعد مع الإنتصارات تحضيرا للموعد القاري الثلاثاء المقبل.

أصحاب الأرض دخلوا المباراة بموحات كبيرة على الورق وبخطة تكتيكية 3-4-3 سعيا لإزعاج البطل، لكن الأخير بسط سيطرته على المباراة ولم يترك أي متنفس لأصحاب الأرض، وكانت أولى الفرص عن طريق سارابيا (5)، ثم دي ماريا يسارا (8)، وضاعف زملاء نيمار الضغط على دفاع بوردو مكثفين هجماتهم التي ترجمت إحداها إلى هدف وقعه سارابيا ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (9). الباريسيون واصلوا ضغطهم ونشط الظهيران في منطقة الخصم حارمين إياه من الكرة ومطبقين عليه السيطرة في منطقته. أبطال فرنسا ضاعفوا النسق بعد نصف الساعة الأول، ولكن الحارس كوستيل كان يقضا، فوقف في وجه تسديدة دي ماريا، ثم نيمار (29)، قبل أن يلح مجددا نيمار برأسية (44) لكن دون جدوى. في المقابل يقي أصحاب الأرض يدافعون ولم يزعجوا نافاس الذي مر عليه هذا الشوط في هدوء تام (تسديدة واحدة من جانب بوردو مقابل 8 محاولات باريسية)

 

بعد الإستراحة رفع الباريسيون نسقهم أكثر وإزداد الضغط على الفريق المضيف، ولاحت أول فرصة لدي ماريا من تسديدة متقنة صدها كوستيل بأعجوبة (48)، قبل أن يلامس نيمار العارضة الأفقية من كرة سددها من ركلة حرة مباشرة (54). قبل هذه اللقطة بأربع دقائق، تم تسجيل دخول كيليان مبابي بديلا، ولم يضيع كثير وقت ليظهر قدراته وعلو كعبه في الخط الأمامي للفريق الباريسي، حيث سدد كرة خطيرة ردها مجددا كوستيل (63) ! بوردو يقي يعاني، وفرصة أخرة ضاعت من نيمار بعد رأسية لامست القائم الأيمن لحارس بوردو (69)، قبل أن يستغل البرازيلي تمريرة على طبق من ذهب من مبابي أكملها داخل الشباك (0-1، د70) ! عقدة دفاع بوردو تم حبها، لتتواصل الحملات الهجومية الباريسية وتتوالى الفرص أيضا، لكن كوستيل إستبسل في الذود عن مرماه فرد كرتين ساخنتين لمبابي (79، 83). الذي غير وجه المباراة بدخوله بدلا. الباريسيون حصدوا نقاط المباراة الثلاث، وتربعوا مجددا على عرش ترتيب البطولة الفرنسية !

باريسي في المباراة: كيليان مبابي

بعد غيابه عن المستطيل الأخضر منذ شهر، مبابي عاد مجددا إلى أجواء المنافسة دون أن يضيع شيئا من موهبته وعبقريته! ظهوره على أرضية الميدان (59)، تزامن مع تغير وجه الخط الأمامي للفريق الباريسي. وبفضل إحدى إنطلاقاته السريعة تم حل عقدة دفاع بوردو المتكتل، بإهدائه كرة على طبق لنيمار لإفتتاح باب التسجيل (70، تمريرته الحاسمة الثانية في ليغ1). وللا إستبسال كوستيل في الذود عن مرماه لتمكن مبابي من تسجيل هدفين على الأقل (63، 79). عودة ناجحة وموفقة إذن لمبابي، وهذا أمر كان متوقعا بالنظر إلى مواهب وعلو كعب إبن بوندي...

 

الكلمة: رحلات

تماما مثل ما حدث في ملعب غروباما ستاديوم في ليون الأسبوع الماضي، نيمار طبع الفوز الباريسي بلمسته الحاسمة وفعاليته مرة أخرى (سجل 3 أهداف في ليغ1). بعد متز وليون إذن، حقق الباريسيون فوزهم الثالث على التوالي خارج أرضهم، بعد أن خسروا 5 من ال6 التي سبقت (فوز واحد). السفر عبر الدرجة الأولى يسمح بحجز تذكرة الريادة والصدارة...

في الواجهة

ويتواصل الماراتون، نحو أفق أبعد. من يوم الثلاثاء يعود الأحمر والأزرق إلى المنافسة، ولكن هذه المرة في عروس المسابقات الأوروبية للأندية، حيث سيخوض خامس مباراة له في ظرف أسبوعين وسيحط الرحال باسطنبول التركية،