باريس يتقاسم نقاط مباراته أمام سانت إتيان

بمواجهة تاريخة في البطولة الفرنسية بدأ ماوريسيو بوتشيتينو، المدرب الجديد لباريس سان جيرمان، فصلاً جديدًا في التاريخ العظيم للنادي الباريسي. فقد اعتمد الفني الأرجنتيني ، المحروم من العديد من الكوادر، على طريقة لعب حول ماركو فيراتي، في قلب المباراة لتغذية الثلاثي كيليان مبابي وأنخيل دي ماريا ومويز كين بالكرات السانحة.

في ملعب جوفروا غيشار الذي يدعى "المرجل" والذي كان فاترا على غير العادة بسبب غياب الجماهير،  أعطت بداية المباراة بسرعة نوايا المدرب الجديد. أكثر من الخطط والأسماء على الورق ،  الفني الارجنتيني يراهن بشكل خاص أن يعمل الباريسيون في دوائر جديدة مع الكثير من التطبيقات، في مواجهة كتلة  دفاعية لن تترك المجال إلا نادرا ولكنها تسعى إلى عكس الهجمات بسرعة.

ورغم أن الفرصتين الأولين في المباراة كانتا باريسيتين بواسطة مويز كين (10) وماركينيوس (12)، غير أن سانت إتيان هو من تمكن من فتح باب التسجيل/ بواسطة حموما الذي استغب كرة مسترجعة في منطقة الفريق الباريسي (1-0، 19). غير أن رد الفعل اباريسي لم يتأخر ! أقل من ثلاث دقائق يعد ذلك، قام لاعبو النادي الباريسي بعمل جماعي مميز بدأ من مبابي ثم ماركو فيراتي وسمح لمويز كين من تعديل النتيجة (1-1، 22).

وبدءا من هذه اللحظة تحدد شكل المباراة: سعى لاعبو العاصمة للسيطرة على المباراة ، بينما انتظر أصحاب الأرض لحظة مخادعة الخط الخلفي للضيوف. وقبيل نهاية الشوط أنقذ نافاس مرماه ببراعة أمام تسديدة المدافع ماتيو ديبوشي (43). وأمام فريق مضيف أغلق جميع مناطق اللعب وأحكم الدفاع، قام المدرب بوشيتينو بإحداث تغييرات على خطته وتشكيلته لحل هذه العقدة. وتحت الضغط الباريسيون يعرفون أنه يمكنهم الإعتامد على حارسهم المتألق الذي أنقذ مرماه من هدف محقق (64) قبل أن ينوب عنه القائم لاحقا (69).

وفي الجهة المقابلة من الملعب، أصر الباريسيون على مخادعة دفاع الفريق المضيف، وضغطوا بقوة خلال دقائق المباراة العشرين الأهيرة وأتيحت عدة فرص لكين (71)، مبابي (74)، دي ماريا (76) وحتى سارابيا في الوقت بدل الضائع (93)، ولكن دون جدوى ودون تغيير في النتيجة.

الباريسيون يعودون من منطقة لافوريز بتعادل في هذه أولى مواجهاتهم هذا العان والتي انتظرها الجميع، والتي شهدت أيضا بداية مشوار المدرب الجديد ماوريسيو بوتشيتينو على رأس الفريق. بداية مثمرة عموما قبل المواعيد المقبلة.