باريس يتقاسم نقاط مباراته أمام بوردو

بعد أربعة أيام من نجاحهم أمام لايبزيغ ، عاد الباريسيون إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي باستقبالهم بوردو. بهذه المناسبة، عاد ماركو فيراتي إاى التشكيلة الأساسة لتوماس توخيل ، في حين أن الشاب تيموثي بيمبيلي سجل أول حضور له كأساسي إلى جانب بريسنيل كيمبيمبي في وسط الدفاع. كيلور نافاس، المصاب ، تم استبداله في حراسة المرمى يسيرجيو ريكو.

📋 Le 1⃣1⃣ de départ pour cette rencontre 🆚 Bordeaux #PSGFCGB pic.twitter.com/Lky2nzeoJL

— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) November 28, 2020

مهدت بداية المباراة للمشهد بسرعة ، مع وجود تناقض حقيقي بين الفريقين. حاول أبطال فرنسا التحرك لتوجيه ضربة قوية من البداية ودفع الضبوف إلى أقصى حدودهم. في المقابل ، كان تشكيل جان لوي غاسيه جاهزًا لاستغلال أدنى فتات من الكرات الثابتة وكام له ذلك حيث كان سباقا للتسجيل من ركلة ركنية ، حيث دفع تيموتي بيمبيلي الكرة عن غير قصد إلى شباكه تحت ضغط من ماغا (0-1 ، 9).

لكن كان ذلك دون الاعتماد على تمرد الباريسيين ، الذين بذلوا قصارى جهدهم لتقديم رد سريع. وكان نيمار جونيور هو الذي تولى مسؤولياته بالحصول على ركلة جزاء حولها إلى هدف التعادل (1-1 ، 27) ، قبل أن يستغل مويز كين كرة مرتدة من كوسنيل من تسديدة من صانع الألعاب نيمار ليتقدم الباريسيون (2-1 ، 28). مجتهدون للغاية ومصممون على مصادرة الكرة ، بلغ لاعبو النادي الباريسي نهاية الشوط بهذا التقدم .

بعد عودتهم من غرف تغيير الملابس ، لم يخفف رجال توماس توخيل الضغط، وواصلوا أمواجهم الهجومية على مرمى بوردو. كيليان مبابي - الذي ارتطمت تسديدته بالقائم (35) - كان قريبًا جدًا من توسيع الفارق مرتين (47 ، 55).
لكن في النهاية ، كان لاعبان باريسيان سابقان، حاتم بن عرفة في التمريروياسين عدلي في إكمال العمل وتعديل النتيجة، من سمحا لبوردو بالظهور مجددًا في مسار المباراة (2-2 ، 60).

لم تكن نتيجة التعادل هذه لم تكافي جهود لاعبي الفريقين الذين اندفعوا في الدقائق العشر الأخيرة واستعانوا بمخزونهم البدني لقلب النتيجة وقدموا مهرجانا هجوميا حقيقيا دون تجسيد.

باريس سان جيرمان، المتصدر للائحة الدوري، عليه الاستعداد الآن لمواجهة مباراة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء في عرين أولد ترافورد ضد مانشستر يونايتد.