باريس يتعادل مع رينس

سقط باريس سانم جيرمان في فخ التعادل أمام ضيفه رينس في ختام سيناريو غير متوقع (1-1) ولكنه حافظ على صدارة ترتيب الفرنسي لكرة القدم.

في قلب موسم كثيف، باريسيونا خاضوا أول مرتفع لهم ضمن رزنامة كثيفة في نهاية هذا الشتاء. الفريق الباريسي الذي ينافس على جميع الجبهات، جدد الموعد مع عرينه الأميري لبدء هذا الماراثون، باستقبال رينس. في غياب نونمينديش وبريسنيل كيمبيمبي ونوردي موكييلي، اختار كريستوف غالتييه تشكيلة أساسية حول الثلاثي نيمار-ميسي-مبابي.

أمام فريق رينس الذي لم يتذوق طعم الخسارة خلال 13 مباراة متتالية وحضر إلى باريس من أجل المنافسة وإحراج كبير الكرة الفرنسية، لم يتمكن باريسيونا من تنظيم صفوفهم حتى بدأت الحملات على دفاعهم. وكانت أول الفرص لمصلحة الفريق الضيف الذي بدأ المباراة دون أي عقدة، وكادوا يفتتحون باب التسجيل، ثم تكفل جانلويجي دوناروما بالذود عن مرماه (10، 17، 23، 32). يجب الاعتراف أن الشوط الأول الذي لم يشهد أي تسديدة مؤطرة للباريسيين، أظهر صعوبات رجال فريقنا في مواجهة خطط المدرب ويليام ستيل.

وأمام هذا الوضع، كان يجب مضاعفة الجهود، فأضاف لاعبو الأحمر والأزرق عوامل جديدة في الشوط الثاني ومروا للسرعة الثانية، وتقدموا أكثر نحو منطقة الفريق المنافس. وبعد أقل من 5 دقائق من انطلاق الشوط الثاني اثمرت الجهود. فبعد عمل جماعي في العمق، وصلت الكرة إلى قدمي نيمار، الذي سدد كرة لا ترد مفتتحا باب التسجيل بيسراه (1-0، 51).

ولكن، ورغم أن هذا التقدم جعل الباريسيين يتنفسون قليلا، إلا أنه كان لزاما عليهم مواجهة الرياح المعاكسة، التي تفاقمت حدتها مع طرد ماركو فيراتي (58). ورغم هذا الوضع الصعب إلا أن لاعبينا تمكنوا من إيجاد الموارد اللازمة لمضاعفة الضغط. وزاد النقص العددي من عزم الباريسيين ومضاعفة جهودهم. وكاد مبابي (61)، فابيان رويز (62)، راموس (63) وحكيمي، الذي سجل هدفا تم الغاؤه بداعي التسلل،  ان يضاعفوا النتيجة. مرحلة قوة وسيطرة امتدت إلى ربع الساعة الأخير، مع بعض الهجمات السريعة لزملاء ميسي. ولكن الفريق الضيف هو من ابتسم له الحظ في الانفاس الأخيرة من المباراة وتمكن من تعديل النتيجة بواسطة بالغوم (1-1، 90+6).

في ختام مباراة قوية، سقط باريسيونا في فخ التعادل. القادم سيكون سريعا، مع تنقل إلى الجنوب الغربي، وتحديدا إلى مونبيلييه ابتداء من يوم الأربعاء ومواصلة هذه السلسة من المباريات المتراكمة.