باريس وستراسبورغ يستعرضان في لا مينو

في ختام مباراة مفتوحة من الجانبين من الدقيقة الأولى حتى لاالدقيقة الأخيرة منها، انتهت المواححهة المثيةر هذا بدون فائز وتعادل الفريقان 3-3، ضمن الجول الخامسة والثلاثين زمن ليغ1

بعد أقل من أسبوع من ترسيم النادي الباريسي حسابيا للقبه العاشر في تاريخه ودخول الأحمر والأزرق في تاريخ الكرة الفرنسية، استدعي رجال بوتشيتينو إلى التنقل إلى منطقة الألزاس لمواجهة ستراسبورغ في آخر قمم هذا المسوم. المدرب الارجنتيني اعتمد مرة أخرى على طريقة 3-4-3 بقيادة الثلاثي ميسي-مبابي-نيمار في الخط الأماني.

الجميع كان يعرف أن المهمة سوف لن تكون سهلة، خصوصا وأن حالم اللقب سيواجه فريقا يلعب الكرة بطريقة جيدة وشجاعا وخصوصا يسعى للظفر بالنقاط حتى يقترب أكثر من تحقيق هدفه بالمشاركة في احدى منافيات كأس أوروبا للأندية، كل ذلك في ملعب ساخن و ممتلبء عن آخره. من دون أي مفاجأة البداية كانت لأصحاب الأرض وفرضوا نسقا سريعا وضغطا عاليا منذ الدقائق الأولى للمباراة، مبادرة وشجاعة واندفاع ردال المدرب ستفان أثمرت سريعا هدفا بواسطة كيفين غاميرو (1-0، 2)، فيما هدد توماسون (9) وبيلغارد (17) مرمى الحارس الباريسي.

الباريسيون الذين تركوا لوحدهم، اعتمدوا على موهبة لاعبي الخط الأمامي ونجومه، حيث كفى تمريرة رائعة من نيمار حتى ينطلق القطار السريع مبابي بأقصى سرعة ويتمكن من تسجيل هدف التعادل (1-1، 23). هدف حرر الباريسيين وسمح لهم من رفع نسق اللعب وخلقوا عدة فرص سانحة للتسجيل بواسطو كل من ميسي (27)، راموس (27) ونيمار (30) لكن دون التمكن من مضاعفة النتيجة، ورفع الباريسيون طبيعيا نسق لعبهم في هذه المباراة الجميلة والمثيرة والتي لعبها الفريقان من دون لأي حسابات مسبقة.

بعد العودة من غرف التغيير الملابس، كان الاستعراض في الموعد، وكانت المبادرة من فريق عاصمة الأنوار، حيث تمكن أشرف حكيمي من مضاعفة المنتيجة بعد عمل رائع مع نيمار ومبابي الذي أهدى المدافع الأيمن الباريسي كرة على طبق من ذهب  (1-2، 64). تمريرة حاسمة جديدة لتدعيم الأرقام الخيالية التي توجد في رصيد ابن بوندي، الذي تمكن من استغلال تمريرة خلفية في دفاع ستراسبورغ وببرغماتية تمكن إضافة الهدف الثالث لفريق (1-3، 68).

غير أن أصحاب الأرض لم يستسلموا لهذا التأخر وتمكنوا من تقليص الفارق بواسطة ديالو (وبمساعدة فخذ فيراتي) من ركنية (2-3، 75). وأمام تشجيعات الأنصار الجنونية، أطلق الفريق الخيول وقدم اللاعبون عرضا رائعا في الدقائق العشر الأخيرة.

وكاد ليونيل ميسي يضف هدفا رابعا لفريقه الباريسي من تسديدته التقليدية التي يعرف سرها وحه (89)، ولكن الفعالية كانت في الجهة المقابلة من الملعب حيث تمكن كاسي من تسجيل هدف التعادل لفريقه من تسديدة قوية في الوقت بدل الضائع (3-3، 92)، ليتمكن بذلك ستراسبورغ من خطف نقطة ثمينة في طريق مواصلة حملته للظفر ببطاقة أوروبية.