باريس ورينس يفترقان على التعادل

بعد ثلاثة أيام فقط من تنقلهم إلى لشبونة، وقبل ثلاثة أيام من مباراة الإياب أمام بنفيكا، تقدم الباريسيون إلى مواجهة مهمة في الدوري المحلي، حيث تنقل رجال غالتييه إلى رينس الباحث عن النقاط. المدرب الباريسي قام بإحداث 5 تغييرات على تشكيلته، حيث أقحم كارلوس سولير أساسيا للمرة الأولى منذ تقمصه ألوان النادي الباريسي.

في ملعب شهد طغيان الأغاني وتشجيعات الجمهور الباريسي، شهدت المباراة بداية متوازنة بين فريقين يحتلان مركزين متباينيين في البطولة. من الجهتين، شهدنا تسديدات، محاولات وتوقيفات حاسمة من الحارسين. على الجانب الباريسي كانت محاولة كيليان مبابي بعد تلقيه تمريرة ممتازة من كارلوس سولير (32)، بينما تألق جيجيو جوناروما على خطه وتمكن من إنقاذ مرماه من هدف محقق (35).

مهمة الباريسيين زادت تعقيدا نوعا ما مع نهاية الشوط الأول، بعد أن طرد حكم المباراة، المدافع سيرخيو راموس (42). واختلت موازين القوة منطقيا في الشوط الثاني... تماما كما الاستحواذ على الكرة. وكان لزاما على رجال المدرب كريستوف غالتييه مضاعفة الجهود لتعويض النقص العددي، واضطروا إلى مضاعفة العمل البدني والمجهود الذهني لتفادي التعثر. وطبعا كان بإمكانهم الاعتماد على حارسهم المتألق جانلويجي دوناروما الذي حافظ على عذرية شباكه ببراعة (51، 69).

وأمام فريق محلي متكامل العناصر كان متوقعا أن يمر فريقنا المنقوص عدديا ببعض الاضطرابات، وأمام الرياح المضادة كان على لاعبينا مضاعفة الجهد إذن للاستحواذ على الكرة تدريجيا، والعودة مجددا إلى مناطق الخصم لتهديد مرماه ولم لا التسجيل بقيادة البديل نيمار وكيليان مبابي الذي بقي خطرا يحوم على دفاع رينس كلما مسك الكرة... غير أن هذه المجهودات الهجومية لم تثمر، وبقي النتيجة بيضاء في مباراة كانت مغلقة.

وفي ختام مباراة مكهربة، حصد باريس سان جيرمان نقطة من هذا التنقل إلى رينس. وهي نقطة سمحت له بالحفاظ على كرسي الصدارة في البطولة، في خضم رزنامة مكتظة عن آخرها. حيث يأي سريعا موعد المباراة المقبلة، والتي سيعود فيها لاعبونا إلى عرينهم الأميري مستقبلين بنفيكا إيايا ضمن دوري الأبطال، الثلاثاء المقبل.