باريس والنصر يفترقان على التعادل !

بالنسبة لمباراته الأولى في إطار جولته الآسيوية، استغل باريس سان جيرمان مواجهته للنصر خصوصا لاستعمال اكبر عدد من اللاعبين ومواصلة تحضيراته البدنية (0-0).

استعادة المعالم في أجواء اليابان الساخنة، وخلق دوائر جماعية جديدة ، واكتساب القوة البدنية: كانت أهداف باريسيينا على المستوى الجماعي لهذا الموعد الصيفي الثاني - الأول في اليابان ضمن هذه الجولة الآسيوية. في هذه المباراة الأولى أمام الجماهير تحت قيادة المدرب الباريسي الجديد، لويس إنريكي الذي وضع لنفسه العديد من التحديات، بما في ذلك إقحام ما لا يقل عن 4 قادمين جدد هذا الصيف تشكيلته الأساسية، بحضور شكرينيار، هيرنانديز، ندور. وأسينسيو.

أمام جمهور محب وعاشق، واجه رجال لويس إنريكي فريقا سعوديا رائعا بقيادة النجم كريستيانو رونالدو وسيكو فوفانا. ومنذ بداية المباراة ، تجلت مواجهة الاسلوبين.

من ناحية، شعرنا باللمسة الكتالونية على الفريق الباريسي: فريق موجه للهجوم وكتلة عالية ورغبة في زعزعة استقرار الخصم من خلال اللعب المشترك. في المقابل، أراد الفريق السعودي استغلال كل هجمة مرتدة، ولم يفوت الفرصة ليكون شديد الخطورة بعد نصف ساعة من اللعب، حتى دفع جيجيو دوناروما للعمل قبل نهاية الشوط الأول لصد تسديدة قوية (39).

 

ولكن إذا كان علينا أن نتذكر شيئًا واحدًا من هذا النصف الأول، فهو تأثير لاعبنا الشاب، نوح ليمينا. الذي تألق في الخط الأمامي، حيث لم يتوقف أبدًا عن اقتراح الحلول، وظهر في أفضل حالاته في أول مشاركة له اساسيا مع الفريق المحترف. وعندما نتذكر الظهور الأول لـزئير إيمري قبل عام، على نفس الأراضي اليابانية، يمكننا أن نقول لأنفسنا أن هذه بدايات جيدة للموسم المقبل ...

وإذا كان الفني الباريسي قرر إجراء تغييرات عامة على تشكيلته من خلال إجراء ما لا يقل عن 9 تغييرات بعد مرور ساعة من اللعب، فيجب الاشارة أن اللاعب ليمينا على وجه التحديد كان اللاعب الوحيد الذي بقي في الساحة الخضراء !

ومع ذلك، على الرغم من هذا التناوب الواسع، لم يتمكن الفريقان من قلب المباراة بطريقة أو بأخرى. لذلك كان علينا أن نكتفي بالتعادل في نهاية المباراة التي كانت قبل كل شيء فرصة - كما يوحي بذلك اسمها - مباراة تحضيرية للباريسيين الباحثين عن التناسق. الموعد يتجدد يوم الجمعة في المباراة الثانية من جولة اليابان هذه ، أمام فريق سيريزو أوساكا المحلي !