باريس سحقق المهم

أهم اللحظات تحت المجهر:

بقميصه الجديد، باريس سان جرمان ظهر بتشكيلة تحمل الجديد أيضا، غداة العطلة الدولية، بمشاركة نافاس (ثم هيريرا وإيكاردي) لآول مرة مع فريقهم الجديد، او حتى عودة نيمار مجددا في أول ظهور له هذا الموسم مع الفريق الباريسي.

مع بداية المباراة ظهرت سريعا نوايا باريس سان جرمان وتوجهاتهم فيها، حيث إحتكروا الكرة في الدقائق العشر الأولى، قبل أن تبدأ الحملات الباريسية بداية برأسية شوبو موتينغ (12)، أمام دفاع الفريق الضيف الذي كان متكتلا حيث تم إعتماد أسلوب 5-4-1، ولكن رغم ذلك حاول إزعاج أصحاب الأرض عبر هجمات مرتدة، منها واحدة إنتهت بتسديدة آيورك صدها نافاس (18) ! الباريسيون حاولوا جاهدين البحث عن مفاتيح الدفاع الضيف وإيجاد الحلول الهجومية، فحاول نيمار من بعدي (31) دون جدوى، ثم سدد كرة أخرى (44) لم تنجح بدورها... ولكن الأرقام كانت واضحة نهاية الشوط الأول ودالة، حيث لم يؤطر اللاعبون الباريسيون ولا تسديدة.

الحائطان الدفاعيان لستراسبورغ صمدا مجددا في الشوط الثاني، ووقفا حاجزا أمام الهجمات الباريسية التي كانت تنقصها الفعالية واللمسة الأخيرة. والمشكلة ان المباراة كانت تبدو مباراة الحارسين، حيث تدخل نافاس بكاحل رجله وأبعد كرة ساخنة لآيورك (76)، قل أن يقلده سيلس في الجهة المقابلة، حيث أحكم إغلاق زايته بيده مبعدا كرة سانحة لنيمار (77)، قبل أن يتدخل مجددا مبعدا كرة سددها هيريرا (84) !

وفما بدأ بدل الضائع، تكفل نيمار بالإستعراض، فبعد دقائق قليلة من ملامسة كرته القائم (85)، تمكن الدولي البرازيلي بمقصية خيالية من مخادعة حارس الفريق الضيف مسجلا أحد أجمل أهدافه (1-0، د92) ! وإعنقد الجميع أن البرازيلي أضاف هدفه الثاني بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 95، لكن هدفه تم رفضه من طرف الحكم. أخيرا إذن جاء الحل بأناقة من نيمار، ماسمح للفريق الباريسي من البقاء متصدرا في ترتيب الدوري.

 

باريسي في المباراة: نيمار

بعدما كانت كل الأعين وجميع الأضواء مسلطة عليه، في أول ظهور له مع الباريسييين هذا الموسم، أجاب نيمار بطريقته وعلى المستطيل الأخضر. قاد هجوم فريقه، وأخرج عصاه السحرية في آخر لحظات المباراة مهديا فريقه ثلاث نقاط مهمة، بحركة فنية رائعة. وبذلك سجل "ني" هدفه ال21 في 20 مباراة في بارم دي برنس في الدوري الفرنسي. من دون شك أحد أفضل الأهداف حتى الآن إن لم يكن أفضلها له في الحديقة الأميرية.

الكلمة: لايمكن تجاوزه

سريعا تم إختبراه، وفي الحال تم تبنيه ! بات كيلور نافاس مساء هذا السبت اللاعب ال456 في تاريخ النادي الباريسي، والحارس ال35. في ظرف 90 دقيقة فقط، أظهر إمكانياته ومكانته العالمية، سواء على عرض مرما في الدقيقة (18)، أو على الأرض في الدقيقة (76) أمام آيورك. مع كيلور، الدفاع مضمون، وهو الذي كان وراء الحفاظ على نظافة شباك فريقه في البارك دي برنس للمباراة الثالثة على التوالي.

o not edit these values

في الواجهة

سيعود الباريسيون مجددا إلى بارك دي برنس يوم الأربعاء، لإعطاء إشارة إنطلاق موسمهم الأوروبي في المسابقة الأعرق والأغلى في القارة العجوز للأندية، حيث سيواجهون ريال مدريد (الفائز على ليفانتي يوم السبت في الدوري الإسباني، 3-2). هذا الأربعاء على 21:00، كلمة السر ستكون واضحة: الحفاظ على سيادة وتسيد الفريق الباريسي على أرضه، لأن فريق العاصمة الفرنسية لم يخسر المباريات ال21 الأخيرة على أرضه، في دور المجموعات ضمن دوري الأبطال (15 فوزا و6 تعادلات، منذ 2004). ضمن هذه المجموعة الأولى، تعتبر هذه المواجهة قمة مباريات المجموعة، ولا توجد فرصة أفضل من هذه لتحقيق الإنطلاقة المثالثة في المسابقة...