باريس سان جرمان يشكر بوفون لتشريفه ألوان الفريق

الدولي الإيطالي صاحب ال176 مشاركة دولية، خاض مع الفريق الأحمر والأزرق الباريسي 25 مباراة، في جميع المسابقات، وحصد لقب لقب الدوري الفرنسي (2019) وكأس الأبطال (2018)، مضيفا هذين اللقبين إلى رصيده الثري والزاخر بالألقاب مع بارما ويوفنتوس قبل ذلك، وهو اليوم في الحادية والأربهعين من العمر.

وتشرف باريس سان جرمان بتواجد الحارس العملاق وأكبر حارس في تاريخ كرة القدم، ضمن تشكيلة لاعبيه. فبوفون الذي توج بكأس العالم 2006 نال عدة ألقاب فردية منذ بداية مشواره. ويتمنى النادي الباريسي للعملاق الذي لا ينسى "جيجي" النجاح في مشاريعه الشخصية التي يسعى لتحقيقها.

وصرح بوفون بعد هذا القرار:" أشكر الجميع على كل ما عشته في باريس، شكرا للمشاعر التي تقاسمناها معا. منذ 12 شهرا وصلت إلى باريس مفعما بالطموح وتم إستقبالي من طرف الأنصار بحفاوة كبيرة. لقد كانت لحظات مؤثرة فعلا. شكرا مرة أخرى من أعماق قلبي. سأذهب سعيدا بعد أن عشت هذه التجربة التي استفدت منها بكل تأكيد وحسنتني أكثر. اليوم تنتهي تجربتي خارج إيطاليا. أشكر الرئيس ناصر الخليفي، وجميع أفراد النادي وزملائي، واتمنى لهم جميعا النجاح. وأنا متأكد أنكم ستكتبون صفحات تاريخ رائع. إرنست هيمينغواي كتب أنه لايوجد إلا مكانين في العالم حيث يمكن العيش بسعادة: في بلادي وفي باريس. وبدءا من اليوم فإن هذا ينطبق علي: فباريس، ستكون دائما، جزءا مني. شكرا وحظ موفق للجميع !"

من جهته قال رئيس النادي الباريسي ناصر الخليفي: " لن أنسى أبدا السعادة التي شعر بها باريس سان جرمان، ناديا وجماهير، برؤية جانلويجي بوفون يحمل ألواننا. لقد إتخذ جانلويجي قرارا قويا بمغادرة إيطاليا للمرة الأولى في مشواره، ووحده مشروعنا الطموح والقوي شد إنتباهه. وخلال مروره باريس سان جرمان، قد بوفون، ليس لزملائه فقط بل لجميع أفراد النادي، تجربته العملاقة، إحترافيته الكبيرة وشخصيته الرائعة، المتفحة على العالم والجامعة. "جيجي" يبقى إلى الأبد من بين عمالقة كرة القدم الذين رفعوا عاليا ألوان باريس سان جرمان. سنتشرف برؤيته بيننا السنة المقبلة، رفقة لاعبين قدامى آخرين، للإحتفال بخمسينية تأسيس نادينا."