باريس بطولي !

في نهاية معركة حامية، حجز باريس سان جرمان مقعدا له غي الدور نصف النهائي من دوري الابطال أمام بايرن ميونيخ (0-1).

بعد أسبوع من الجولة الأولى التي لا تنسى في بافاريا (2-3)، جدد باريس سان جيرمان الموعد مع بايرن ميونيخ في بارك ديبرنس في مباراة الإياب، والتي كانت ستقومبإنهاء مسيرة أحد الفريقين اللذين نشطا نهائي الموسم الماضي. محروما من قائده، أقحم المدرب بوتشيتينو فريقا أساسيا مطابقا تقريبا لمباراة الذهاب بتغيير وحيد تمثل في لعب باريديس مكان دانيلو في وسط الميدان فيما تم الاستعانة بالدولي البرتغالي في وسط الدفاع لتعويض غياب ماركينيوس.

مرة أخرى، تناول كل من الفريقين هذه الموفعة يطموح تقديم معركة جبابرة ! الدقائق القليلة الأولى أبانت وجه المباراة: الإلهام الفني، شدة مجنونة في الثراعات الثنائية طاقة شرسة على خلفية المعركة التكتيكية. أظهر الباريسيون أنهم على مستوى الحدق. بينما ترك المدافعون أرواحهم على الأرض لإغلاق المساحات، بينما أطلق المهاجمون الخيول في الطرف الآخر من أرضية. لكن الحظ لم يكن من جانب الباريسيين مساء هذا الثلاثاء ...


نيمار، بدأ الهجمات الباريسية، بعد عمل رائع سدد كرة قوية أبعدها نوير بأعجوبة (34)، قبل أن تنقذ العارضة الأفقية الحارس الألماني بعد إلهام كبير جديد للبرازيلي (37). لكن وعكس تيار اللعب، وفي أعقاب كرة جديدة من نيمار ردها القائم (39) وبعد تدخل جديد من قبل نافاس، تمكن البافاريون من افتتاح باب التسجيل بواسطة إريك ماكسيم شوبو موتينغ ( 0-1، 40).

البافاريون المحكوم عليهم بالتسجيل مجددا إذا أرادوا التأهل دخلوا الشوط الثاني مضتعفين الجهد. غير أن لاعبينا عرفوا كيف يمتصون هذا الاندفاع ويديرون المباراة بخدوء وطمأنينة للخروج من المأزق.الفريقان تبادلا الهجمات، تاركين التوتر يأخذ مكانه في الميدان. بعض الدقائق بدت أطول من غيرها، في هذه المعركة الشرسة.

 

لكن لاعبي الأحمر والأزرق لم يستريحوا ولم يهنوا ! مع تضامن مثالي، والعديد من التضحيات والذكاء الكبير، أعطى الباريسيون كل ما لديهم لتحمل الأمواج المنافسة حتى صافرة النهاية. وكانت لحظة الانفراج لجميع عشاق الأحمر والأزرق، بعد معركتين شرستين ستظلان في القلوب !