باريس الأرجنتين، علاقة خاصة !

انها شراكة تعمل بطريقة جيدة ! الأرجنتين وباريس سان جيرمان يواصلان الاهتمام المشترك، عبر لاعبينل موهوبين أمتعوا الأنصار وحملوا شرف ارتداء اللونين الأحمر والأزرق.

سيبقى كارلوس بيانكي الأول، إنه الشخص الذي أظهر الطريق. لعب المهاجم ابن بوينو آيرس 80 مباراة مع باريس، سجل 71 هدفا. في الوقت نفسه، حمل رامون أرماندو هيريدييا أيضا الألوان الباريسية، على الجانب الآخر من الميدان، وخاض 22 مباراة.

في عام 1982، من عاصمة إلى أخرى، انتقل أوزفالدو آرديليس إلى فرنسا قادما من لندن. غادر ناديه توتنهام ولعب ستة أشهر في حديقة الأمراء. رصيد قليل (14 مباراة، هدف واحد)، ولكنها لم يمر مرور الكرام. بعد ثلاث سنوات، عمر دا فونسيكا، أصبح أول بطل أرجنتيني لفرنسا مع باريس، مواصلا تاريخ الألبيسييستي في العاصمة الفرنسية.

برصيد113 مباراة و 23 هدفا، تميز غابرييل كالديرون ووضع بصمته في السنوات الثلاث التي قضاها في باريس سان جرمان. كان ذلك آخر الأرجنتينيين الذين ارتدوا القميص الأحمر والأزرق لعشرية كاملة، قبل أن يبدأ عصر ذهبي جديد!

وكان ماوريسيو بوتشيتينو مطلق هذا العصر الجديد، في عام 2001. حتى أنه حمل شارة القيادة، قبل أن يغادر تحت السماء الأخرى، والعودة، بالطبع، بعد 20 عاما، على رأس الفريق. في الوقت نفسه، حمل غابرييل هينز أيضا ألوان النادي الباريسي، وتحول بسرعة إلى أحد أعمدة ورموز بارك دي برنس.

أكثر سرية، مارتن كارديتي هو أيضا جزء من القصة، برصيد 22 مباراة و 8 أهداف، بين عامي 2002 و 2003. خوان بابلو سورين، من جانبه، تقمص الزي الباريسي، ولفت الأنظار بشراسته وبسمته، في الموسم التالي، ولموسم واحد !

بعد أن تم اكتشافه في موناكو، التحق مارسيلو غاياردو بباريس سان جيرمان في عام 2007، ولم يبق إلا موسما واحدا فقط، قبل أن يصير خافيير باستوري الأرجنتيني التالي في القائمة. في عام 2012، دخل نادي العاصمة، في بعد آخر، وضم خافيير باستوري ، في ذلك الوقت، كأكبر وأغلى عملية انتقال في تاريخ بطولة فرنسا. فنان كروي أمتع جماهير بارك دي برنس حتى عام 2018. بعد عام واحد من وصول فلاكو، التحق إيزيكييل لافيدزي بالعاصمة الفرنسية، ونال بوتشو اجماع غرف تغيير الملابس وبين الأنصار، قبل الانتقال إلى الصين في عام 2016.

وفي الآونة الأخيرة، تألق جوفاني لو سيلسو، لياندرو باريديس وماورو إيكاردي مع النادي الباريسي، إلى جانب أنخيل دي ماريا، الذي بات أسطورة حقيقية للنادي. والتحق بهم اليوم  ليو ميسي، لتستمر قصة الحب بين باريس وبلد دييغو مارادونا.