باريس إلى الدور السادس عشر

عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر يناير، مناسبة حلول منافسات كأس فرنسا ! وكما تملي التقاليد، وفي وقت قرعة الملوك، دخل باريس سان جيرمان المنافسة. مواجهة فريق ريفيل، من القسم الجهوي الاول، الذي لعب مباراة احتفالية مساء الأحد أمام بطل فرنسا. على أرض ملعب كاستر، كان باريس سان جيرمان يهدف بالطبع إلى التحقق من صحة تذكرته للدور التالي، من خلال تفادي فخ هذا الفريق الصغير.

بتشكيلة معدلة وبقيادة كيليان مبايي، قام باريس سان جيرمان بتقييم المباراة بسرعة. الشرارة الأولى أشعلها غونزالو راموس بتسديدة قوية تصدى لها الحارس غارسيا (3). ثم جاء دور كيليان مبابي ليجرب تسديدته القوية بقدمه اليمنى، والتي جانبت المرمى (7). قبل أن يسدد ريفيلويس كرة بعيدة محاولا مخادعة راموس، ثم جاء دور أسينسيو الذي لم يستطع بدوره ايجاد الثغرة لافتتاح باب التسجيل أمام الحارس غارسيا (15).

لكن حارس مرمى فريق ريفيل لم يستطع الصمود أكثر واستسلم أمام مبابي، بعد لحظات قليلة، عندما تابع قائد الفريق الأحمر والأزرق بشكل رائع، عملا ثلاثيا مع دانيلو وسولير، ثم سدد كرة بيسراه خادع بها غارسيا (0-1، 16). وهو الهدف الثامن والعشرين (في 22 مباراة فقط) مع باريس في كأس فرنسا، وعادل KM7 رقم فرانسوا مبيلي القياسي لأفضل هداف لباريس سان جيرمان في المسابقة.

بعد ذلك، واصل رجال لويس إنريكي جهودهم، ولم يكن هناك شك أن هذا الهدف سيلبي متطلبات الباريسيين. رغم أن غارسيا بذل كل ما في وسعه مرة أخرى، أولاً ضد أسينسيو (20) وضد موكييلي (28)، محاولاً الحفاظ على فريقه في كل مرة.

وبعد هجمة مرتدة سريعة، تمكن الباريسيون أخيرًا من مضاعفة النتيجة. حيث مرر أسينسيو الكرة إلى موكييلي وحيدًا على الجهة اليمنى، لكن المدافع نغيساند حول الكرة داخل شباك مرماه (0-2، الدقيقة 38). ليبدأ تهاطل الأهداف. فأسينسيو الذي لم يكن موفقا في عدة مناسبات أمام غارسيا، تمكن تعزيز النتيجة أخيراً قبل نهاية الشوط الأول ليسمح لفريقه بالتقدم (0-3، الدقيقة 43). ورابعًا، عندما لامست العبقرية سولير وأسينسيو، الأول يرسل كرة فوق المدافعين بطريقة رائعة والثاني بعقبه يمرر لمبابي والاخير برأسية يسجل ، ويصبح الهداف الوحيد لباريس سان جيرمان في تاريخ المسابقة بـ 29 هدفا (0-4، 45+2).

بعد العودة من غرف تغيير الملابس، سجل كيليان مرة أخرى، بعد تمريرة من أسينسيو مرة أخرى (0-5، 48). فترة ثانية واصل فيها الباريسيون تطورهم، وسجل راموس على وجه الخصوص الهدف السادس من ركلة جزاء، بعد خطأ حصل عليه من هجمة مرتدة فائقة السرعة (0 -6، 71). ثم كولو مواني، الذي سجل السابع لفريقه، بعد عرضية قوية من موكييلي مررها مبابي بذكاء (0-7، الدقيقة 77).

طوال اللقاء، لعب فريق ريفيل بقلبه ، واحترم مكانته كفريق لم يهزم في مجموعته ضمن الجهوي الأول. وفي عدة مناسبات، جعلوا الجمهور ينتفض في ملعب بيير فابر، لكن لم يتم مكافأتهم أبدًا على جهودهم. في النهاية، كان شير ندور هو من سجل هدفه الأول مع باريس سان جيرمان من تسديدة قوية (0-8، 86). وختم راندال كولو مواني مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف التاسع بعد تمريرة طويلة محكمة من دانيلو بيريرا (0-9، الدقيقة 90).

انتصار كبير يؤكد بالتالي تذكرة التأهل إلى الجولة المقبلة، ومن المقرر إجراء القرعة مساء الاثنين، وسيعرف باريس خصمه الذي سيواجهه في يناير.