الباريسيون يواصلون انتصاراتهم !

واصل باريس سان جيرمان سلسلة انتصاراته بعد أن قاده الثنائي مبابي-ميسي إلى الفوز على أنجيه 2-1، ضمن الجولة الثانية والثلاثين من البطولة الفرنسية.

بعد تحقيقه لفوزين على فريقين في أعلى جدول الترتيب، كان باريس سان جيرمان عازما على مواصلة العزف على وتر انتصاراته عند تنقله إلى أنجيه. وكان يجب التحلي بالحذر رغم أن المواجهة نظريا هي بين نقيضين، متصدر يتقدم بخطا ثابتة نحو اللقب ومتذيل يقترب من السقوط. ورجال المدرب كريستوف غالتييه لم يستخفوا بمنافسهم الذي سيلعب المباراة بعيدا عن أي ضغط. وأشرك المدرب الباريسي تشكيلة أساسية مغرية بقيادة الثنائي الفعال ميسي-مبابي في الهجوم.

وبغض النظر عن الجانب الحسابي وما تشكله نتيجة المباراة في طريق تحقيق اللقب، إلا أنها كانت تعتبر محطة مهمة في طريق مواصلة تحقيق الانتصارات. وأمام فريق مضيف عازم على إحراج البطل وتقديم مباراة الموسم لتكذيب واقع لائحة الترتيب، كان على الباريسيين احترام هذا الخصم، وهو ما فعله البطل وبشهية مفتوحة ! ومثلما حدث الأسبوع الماضي، فإن الحلول جاءت من الثنائي ميسي-مبابي. فبعد عمل ممتاز مرر ميسي كرة لبيرنات حولها مباشرة دون مراقبة لمبابي الذي تمكن من افتتاح باب التسجيل (0-1، 9).

سيناريو مثالي لرجال كريستوف غالتييه، الذي فرضوا سيطرتهم لعى الكرة والمباراة من أجل مضاعفة الضغط بهدف توسيع الفارق. ومن تمريرة بالعقب من مبابي لميسي كاد الدولي الارجنتيني أن يحقق الهدف لولا الحارس برناردوني (21). غير أن النجمين عازدا المحاولة مجددا، وميسي كان المرر هذه المرة، تمريرة هدية، بل وعلى طبق من ذهب نحو الهداف الفرنسي الذي ضاعف منها النتيجة (0-2، 25).

بهذا التقدم في الشوط الأول، كان باريسيونا قد حققوا المهمة الأصعب. واغتنم المدرب الباريسي الفرصة لإقحام ماركو فيراتي بعد مرور ساعة من اللعب. ولكن في الجهة المقابلة، الفريق المضيف لم يقل كلمته الأخيرة، حيث تمكن من تقليص الفارق بواسطة اللاعب تيوب (1-2، 87). تقليص للفارق بم يؤثر على النتيجو النهائية للمباراة.

باريسيونا حققوا المهم، وأضافوا فوزا ثالثا على التوالي إلى رصيدهم ليوسعوا الفارق مؤقتا عن الملاحق المارسيلي، قبل الاولمبيكو بين ليون ومرسيليا هذا الأحد. عملية جيدة قام بها باريس سان جيرمان ضمن نهاية الموسم ومعركته نحو تحقيق لقبه الحادي عشر في تاريخه.