الباريسيون ينجحون في ديجون

بعد أسبوع من الإسترجاع، عاد الباريسيون لسباق البطولة برحلة إلى منطقة البورغون، لمواجهة متذيل الترتيب. بعد حرمانه من العديد من اللاعبين الكوادر، راهن ماوريسيو بوتشيتينو على أحد عشر لاعبًا غير مسبوقين منذ وصوله، وكان الثلاثي دراكسلر-كين-مبابي في المقدمة ، بدعم من رافينيا في قلب اللعب.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لرؤية شكل المباراة: دفاع ضد هجوم بين تشكيل باريسي مقدام للغاية وكتلة منخفضة تحاول إغلاق المساحات. لكن أبطال فرنسا أظهروا تصميمهم منذ البداية، مع بداية قوية للباريسين ترجمها يوليان دراكسلر وكيليان مبابي (4) عبر محاولات لزعزعة دفاع ديجون. وكان مويز كين صاحب الحل وبسرعة ! بعد حركة بدأها كيليان مبابي ونقلها عبدو ديالو، تمكن الإيطالي من تمويه مثالي للتحكم في التسديدة (0-1 ، 7) ، مسجلاً هدفه الرابع في آخر 5 مباريات.

وبذلك تمكن رجال ماوريسيو بوتشيتينو من تحقيق ميزة تسهيل عملهم. كان التحدي إذن هو عدم تخفيض الضغط للوصول إلى بر الأمان بسرعة! استمر الباريسيون في الضغط على مضيفيهم وأتى ذبم ثماره ، حيث ضاعف كيليان مبابي النتيجة قبل الاستراحة من ركلة جزاء (0-2 ، 32) ، معززا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين.

بناءً على قوة تقدمهم ، استغل لاعب وفريق العاصمة الفرص منطقيًا في منطقة عمليات الحارس أنتوني راسيوبي ، في صورة الأهداف غير المحتسبة بداعي التسلل من يوليان دراكسلر (37 ، 74). لكن كان كيليان مبابي الذي لا يمكن الدفاع أمام ، الذي خدم بشكل مثالي رافينيا ، الذي أخذ على عاتقه أن يوجه تسديدته اليسرى ليعمق الفارق (0-3 ، 50).

في هذه المباراة أحادية الجانب ، لم يترك الباريسيون فتاتًا لخصومهم. والأفضل من ذلك ، تمكن الباريسيون من الإسراع مرة أخرى في توسيع الفارق . برأسية محكمة، سجل دانيلو بيريرا الهدف الباريسي الرابع (0-4 ، 82).

سيطر الباريسيون على المباراة حتى النهاية، مما سمح بالتالي لباريس سان جيرمان باستئناف مسيرته للأمام للتشبث بصدارة البطولة. رد فعل فعال بعد موناكو ، وتشغيل جيد قبل رحلتين جديدتين ، إلى بوردو يوم الأربعاء في الدوري الفرنسي وإلى بريست السبت المقبل في كأس فرنسا.