الباريسيون ينتزعون التعادل أمام اشبيليا

في آخر مباراة ودية له قبل كأس الابطال يوم الاحد المقبل، تعادل باريس سان جرمان أمام إشبيليا 2-2 هذا الثلاثاء.

في خامس وآخر مباراة ودية له قبل خوض مباراة كأس الأبطال، كانت مهمة الباريسيين واضحة، وهي رفع وتيرة ونسق المنافسة وإيجاد ذوق المنافسة تدريجيا. وكان الامتحان أمام أحد كبار الدوري الاسباني، إشبيليا ! وبهذه المناسبة أقحم المدرب بوتشيتينو مجموعة من كوادره ضمن تشكيلته الأساسية ، فيما بقي مثل إبيمبي وغربي وبيتشيابو شبان النادي في التشكيلة الأساسية، بينما حافظ إدريسا غاي على دور القائد للمجموعة.

قدم الفريقان شوطا أولا متكافئا، من جهة حاول الاندلسيون أولا ساعين إلى الاستحواذ على الكرة ولاحت أولى الفرص لهم، حيث رد نافاس أول محاولة (12)، من الجهة المقابلة عكاس الباريسيون سريعا الضغط على خصومهم خصوصا بفضل انطلاقات حكيمي السريعة الذي شكل خطرا حقيقيا على الجهة اليمنى بجانب دراكسلير.

وفي النهاية تمكن الاندلسيون من افتتاح باب التسجيل بعد خطأ ارتكبه نافاس في كمطقة العمليات اسفر عن ركلة جزاء حولها راكيتيتش الى هدف السبق (0-1، 40).

 

بعد العودة من غرف تغيير الملابس، لم يضيع اباريسيون كثير وقت لادراك التعادل، فبادر البديل أرنو كاليمويندو إلى الانطلاق بالكرة بجرأة ومرر كرة سانحة لماورو إيكاردي الذي أودعها الشباك معدلا النتيجة (1-1، 48).

 

كان بإمكان الباريسيين تسجيل هدف التقدم في عدة مناسبات، غير أنه وبعد فرصة سانحة من دراكسلير، تمكن رودريغيز من تسجيل هدف عكس سير اللعب مانحا التقدم مجددا لفريقه (1-2، 62).

رغم محاولات الباريسيين الكثيرة وتغييرات المدرب بوتشيتينو الستة لم تثمر وانتظر الجميع الدقائق الأخيرة لرؤية تغيرا في النتيجة وإدراك البباريسين التعادل بعد عمل ممتاز مرة أخرى من الموهبة كاليمويندو الذي سدد كرة قوية ردها الحارس بونو وتابعها الموهبة الأخرى كيني ناغيرا معدلا النتيجة (2-2، 88).

 

في النهاية افترق الفريقان على التعادل الإيجابي، واختتم الباريسيون مرحلة تحضيراتهم للموسم الجديد دون أن يتذوقوا طعم الحسارة خلال مبارياتهم الخمس التحضيرية. وحان الوقت الآن للتفكير في المنافسة الرسمية ! والأنظار ستكون موجهة نحو كأس الأبطل حيث سيواجه الباريسيون فريق ليل الأحد المقبل في الافتتاح الرسمي للموسم الكروي الفرنسي.