الباريسيون يغادرون كوريا بفوز !

بالنسبة لآخر مباراة تحضيرية له، أنهى باريس سان جيرمان جولته الاسيوية بفوز عريض وتألق لنيماتر جونيور أمام فريق جيونبوك ع=هيوندءاي موتورز (3-0).

في البروفة الأخيرة لهم قبل الدخول في أجواء المنافسة الرسمية، واجه رجال لويس إنريكي فريقًا من بلد لم يواجهوه من قبل: كوريا. لذلك فهي الأولى في تاريخ النادي، ولكنها أيضًا وقبل كل شيء فرصة نهائية لصقل أفكار طريقة لعب المدرب، مع الاستمرار في الارتقاء على المستوى البدني. بعد يومين من مواجهة إنتر ميلانو ، انتهز مدرب باريس سان جيرمان، الذي ركز على الاستعدادات، الفرصة لتشكيل فريقه بعمق، معمنح شارة القيادة لماركو فيراتي، واقحام إيتان مبابي اساسيا للمرة الأولى ، ولكن قبل كل شيء، عودة رائعة لنيمار جونيور. على المستطيل الأخضر.


في أجواء جميلة واحتفالية، تمكن باريس سان جيرمان أولا من قياس شعبيته المذهلة، حيث كان جمهور ملعب بوسان أسياد الرئيسي يصرخون في كل كرة يتم لمسها. في الملعب، سرعان ما أخذوا نبض المباراة التي بدت ودية على الورق فقط. لأنه ومن خلال شدة الصراعات الثنائية وتوازن القوى والنوايا، كانت جميع المكونات موجودة لأمسية كروية حقيقية. يجب الاشارة أن باريسينا الذين يوجدون في طور التحضير للموسم الجديد، واجهوا فريقا كوريا في اوج موسمه (لأن الدوري الكوري في مرحلته الخامس والعشرين من البطولة) هم الذين واجهوهم.

الباريسيون دخلوا المواجهة عازمين على تطبيق المبادئ الهجومية لمدربهم الجديد، واستعملوا جميع أوراقهم من اجل ايجاد الثغرة المناسبة في تنظيم المنافس. زكان هوغو إيكيتيكي، الذي سجل هدفين في هذا الموسم التحضيري، أول من أطلق المحاولات الباريسية (10). أخيرًا، كان علينا انتظار نيمار جونيور، الذي كان مستعدا دائمًا إلى قلب الملعب. في أول تسدية له، أجبر حارس المرمى على التألق من اجل ايقاف الكرة (37) ، قبل تقديم رقم جيد، جيث قام بمراوغة خط دفاع الفريق المنافس قبل أن يسدد كرة قوية سكنت المرمى ! (1-0 ، 40).
وكاد هوغو إيكيتيكي ان يضاعف النتيجة بعد تمريرة ساحرة من البرازيلي رقم 10 (42).

بعد استراحة مستحقة في طقس حار، عاد الباريسيون، بقيادة نيمار جونيور المتحمس، إلى المستطيل الاخضر بهدف واحد: تسجيل اهداف اضافية. للقيام بذلك، أجرى لويس إنريكي ما لا يقل عن 9 تغييرات في نصف الساعة الأخير، ولم يتبق سوى دانيلو بيريرا ونيمار جونيور على أرض الملعب. وكان البرازيلي، هو من نجح في تسجيل الهخدف الثاني بعد تمريرة جميلة من فابيان رويز (2-0 ، 83).

 

وكتتويج لهذه الامسية الساحرة للنجم ابرازيلي، تحول ناي من دور التديف إلى دور التمرير، حيث مرر كرة رائعة بالعقب في سباق ماركو أسينسيو، الذي سدد كرة على الطائر رائعة في الزاوية العليا للمرمى مسجلا أول أهدافه بألوان الباريسيين ! (0-3 ، 87).

وانتهت المكباراة بفوز باريسي مستحق بثلاثية نظيفة واختتم فريق العاصمة الفرنسية جولته الاسيوية التي استغلها للتحضير والتأقلم مع طريقة وفلسفة المدرب الجديد. بعد هذه الزيارة المفيدة الجديدة إلى آسيا، الغنية بالإشارات والعواطف الإيجابية ، تفتح القارة العجوز لنا ذراعيها لاستئناف المنافسة.