الباريسيون يسقطون يوفنتوس

News

فاز باريس سان جيرمان على مضيفه يوفنتوس 2-1، ضمن الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، منهيا هذا الدور في المركز الثاني للمجموعة الثامنة.

في هذه المباراة الأخيرة لهم ضمن دور المجموعات، أقدام الباريسيين كانت في تورينو ولكن أعينهم كانت موجهة نحو حيفا، حيث يلعب منافسهم المباشر على المركز الأول، بنفيكا البرتغالي، الذي انتقل إلى هناك للمنافسة على المركز الأول أيضا. وفي ملعب يوفنتوس ستاديوم الذي كان مملوء عن آخره، كان يجب مواجهة فريق السيدة العجوز العازم على المنافسة بقوة لضمان مكانة له في مسابقة اليوروبا ليغ. وراهن المدرب الباريسي كريستوف غالتييه على الاستمرارية على مستوى تنشيط اللعب، حيث عوض كارلوس سولير زميله نيمار المعاقب وراء الثنائي ميسي-مبابي.

مهما كانت الرهانات وترتيب المجموعة، فإن هذه المباراة جمعت بين اثنين من أكبر الأندية الأوروبية، وبالتالي فإن طعمها كان مميزا ومثيرا. وظهر ذلك جليا منذ الدقائق الأولى للمباراة، حيث كانت الشدة حاضرة بقوة والصراعات الثنائية صارمة، وأخرج كل فريق أسلحته لكسب المعركة الكروية.

لاعبو فريقنا الباريسي بدؤوا المباراة بقوة، واستغلوا لحظات سيطرتاهم وقوتهم لهز شباك المضيف بواسطة كيليان مبابي الطي تلقى تمريرة من ميسي قام بعدها بمجهود فردي رائع وسدد كرة قوية خادعت حارس يوفنتوس (0-1، 13).

وكما كان متوقعا، رد أصحاب الأرض بمضاعفة الجهد، وسعوا بكل قواهم إلى معادلة الطفة، وتمكن مدافعونا رد هجمات فريق السيدة العجوز واستماتوا في الدفاع عن مرماهم، غير أن أصحاب الأرض تمكنوا بعد محاولات متعددة من تعديل النتيجة بواسطة بونوتشي (1-1، 39). شوط أول كان زخكا أكثر منه متكافئا.

بعد الاستراحة، عاد لاعبونا إلى المستطيل الأخضر أكثر عزما على استعادة التقدم وتحقيق الفوز، وأزعجت تحركات كيليان مبابي دفاع اليوفي، حيث حاول بكل جهده لاختراق الدفاع المتكتل للفريق المضيف.... وفي الدقيقة الثلاثين من هذا الشوط قرر المدرب كريستوف غالتييه ضخ دماء جديدة واجراء تغييرات على تشكيلته، فأقحم كلا من إيكيتيكي ونونو مينيدش، تغيير كان مفيدا حاسما سريعا. حيث تمكن الدولي البرتغالي من استغلال تمريرة من كيليان مبابي على الجهو اليسرى وانطلق سريعا قبل أن يسدد كرة ممتازة أعاد بها التقدم إلى الفريق الباريسي (1-2، 68).

الباريسيون حققوا ما كانوا مطالبين بهم ووفوا بالتزامهم، غير أن الظروف لم تخدمهم إطلاقا، حيث حقق فريق بنفيكا المفاجأة غير المتوقعة وفاز خارج أرضه على مكابي حيفا 6-1، ما أدى إلى تراجع اباريسيين إلى المركز الثاني بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض، بعد أن تعادل الفريقان الفرنسي والبرتغالي في كل شيء. فريقنا الباريسي يمكنه الآن التفكير في الدور ثمن النهائي وانتظار عملية سحب القرعة الاثنين المقبل، مع مباراتين تنتظرانه قبل انطلاق كأس العالم فيفا قطر 2022.