الباريسيون يؤدون المهمة أمام أنجيه

عاد الباريسيون إلى مسابقة البطولة المحلية، بعد فتح قوس الكأس نهاية الأسبوع الماضي، وكان الموعد فريق أنجيه متذيل الترتيب في ملعب بارك دي برنس الملتهب والبركاني كما عودنا دائما. وبهده المناسبة أقحم المدرب كريستوف غالتييه تشكيلة شهدت عودة الثنائي نميار وميسي إلى المنافسة بمساعدة إيكيتيكي في الخط الأمامي.

أمام منافس بدا عازما على سد الفراغات وإحكام دفاعه، وجد الباريسيون سريعا عوامل اختراقه بفضل نوعية اللاعبين الفنية، والسلاسة الجماعية والانضباط والحذر الدفاعيين إضافة إلى الابتكار الهجومي. وسارع الباريسيون إلى الإستيلاء على الكرة بقيادة الثنائي ميسي – نيمار، وتمكنوا منطقيا من افتتاح باب التسجيل مبكرا بعد انطلاقة من الجهة اليمنة من موكييلي بمرر على إثرها الكرة إلى إيكيتيكي التي قطعها في القائم الأول مخادعا الفريق المنافس ومسجلا الهدف الأول للباريسين (1-0، 5).

واصل باريسيونا سيطرتهم على المباراة وحملاتهم الهجومية على مناطق الفريق الضيف، وشكلوا خطرا على مستوى اللعب كما من الكرات الثابتة، حيث كاد راموس أن يضاعف النتيجة برأسية محكمة من ركلة حرة نفذها ميسي (23)، كم سدد ليو ميسي كرة قوية (32) وجدد إيكتيكي المحاولة (58)، لكن جميع هذه المحاولات ردها الحارس برناردوني.

بعد مرور ساعة من اللعب، ظل لاعبو الفريق الباريسي محافظين على سيطرتهم على المباراة وواصلوا البحث عن تسجيل هدف الآمان أمام فريق متكتل دفاعيا وساعيا إلى مخادعة زملاء ماركينيوس عبر هجمات مكرتدة سريعة. غير أن الباريسيين يملكون ميسي الذي كان وراء هجمة منسقة اعتمد فيها عليها إيكتيكي في المحور قبل أن تعود له الكرة ويسكنها الشباك (2-0، 73). نتيجة كنت يمكن أن تكون أثقل بعد تسجيل نيمار لهدف تم رفضه بداعي التسلل (83).

هذا التقدم أراح الباريسين، الذين استطاعوا الحفاظ على تقدمهم حتى صافرة النهاية. في نهاية آداء جاد جدا، عزز باريس سان جيرمان صدارته لترتيب الدوري الفرنسي ، وواصل بالمناسبة رجال المجرب كرسيتوف غالتييه سلسلة اللاهزيمة في بارك دي برنس. عمل ممتاز قبل الاستحقاقات المقبلة على جميع السمتويات، بدءا من التنقل إلى رين يوم الأحد المقبل...