رقام واحصائيات: عودة للفوز في سالزبورغ

إيجاد الفعالية مجددا

حملت هذه الرحلة إلى النمسا العديد من التحديات. بداية طبعا تحقيق الفوز، لا سيما لتحضير والحفاظ على الحظوظ في الجولتين الاخيرتين من مرحلة الدوري بحماس والتأهل الذي سيلعب خلالهما. ثم، استعادة الفعالية التي كانت ربما مفقودة خلال المباراتين الأخيرتين في الدوري الفرنسي، ضد نانت وأوكسير.

مساء الثلاثاء، وجدها الباريسيون مرة أخرى وبأسلوب أنيق. تم تسجيل ثلاثة أهداف، وعدد كبير من الفرص، وشباك نظيفة خارج الأرض! علاوة على ذلك، سجل باريس سان جيرمان أهدافًا (3) أكثر من مجموع الأهداف المتوقعة لأول مرة في مباراة بدوري أبطال أوروبا منذ مباراة إياب ربع النهائي ضد برشلونة الموسم الماضي (+1.64 - 4 أهداف مقابل 2.36 × ج). . إحصائيات تتوافق أخيرًا مع عدد الفرص التي تم خلقها!

وبالتالي، تم تحقيق جميع الأهداف، كما يتضح من هذا الرقم: قبل هذا اللقاء، كان لدى باريس سان جيرمان فرصة بنسبة 57% لانهاء مرحلة الدوري ضمن أفضل 24 فريقا، وارتفعت هذه النسبة إلى 69%. بعد فوز سالزبورغ.

هجوم فعال ونشط

تمكن غونسالو راموس أخيرًا من تسجيل هدفه الأول هذا الموسم ! المهاجم البرتغالي، الذي ابتعد لفترة طويلة عن الملاعب منذ الجولة الأولى من الدوري الفرنسي، في ختام عمل جيد، بدأه باركولا. تم العثور على حكيمي الذي أهدى التمريرة الحاسمة لراموس. قدم الظهير الأيمن المغربي، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام (الاعهلان سيكون في 16 ديسمبر/كانون الأول)، أداءً عالي المستوى، وعادل رقمًا قياسيًا (انظر أدناه).

انفجرت فرحة ديزيريه دوي عندما سجل اللاعب الباريسي رقم 14 هدفه الأول مع نادي العاصمة مساء الثلاثاء، حيث أرسله بشكل مثالي ... حكيمي! أخيرًا، حتى لو لم يسجل في مرمى سالزبورغ، استعاد باركولا الثقة أيضًا، حيث أكمل 10 مراوغات (من أصل 14 محاولة)، أكثر من أي لاعب آخر في مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. كما تم اختيار المهاجم الباريسي كأفضل لاعب في المباراة!

حكيمي في القمة

لا شيء يوقف أشرف حكيمي! ثابت ومنتظم ويقدم عروضًا رائعة، حيث يواصل الدولي المغربي إثبات أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه. ومساء الثلاثاء في سالزبورغ، شارك أشرف في تسجيل هدفين للمرة 40 و41 مع باريس في جميع المسابقات (17 هدفا، 24 تمريرة حاسمة). كما عادل رقم ماكسويل باعتباره المدافع صاحب أكبر عدد من التمريات الحاسمة في النادي في القرن الحادي والعشرين.