700 طفل ينشطون بارك دي برنس في "يوم الطفل"

وسط أجواء رائعة، حضر أكثر من 700 طفل بعد ظهر هذا الأربعاء إلى تدريبات الفريق الأول لباريس سان جرمان في بارك دي برنس، بدعوة من النادي الباريسي. الأطفال أولا.

تم تنظيم هذا "يوم الأطفال" هذا للسنة الخامسة على التوالي من طرف باريس سان جرمان بالتعاون مع نحو ثلاثين جمعية ومؤسسة شريكة للنادي من بينها جمعية الإنقاذ الشعبي ، مستشفى نيكير للأطفال المرضى، المجلس الجهوي لمنطقة ليزيفلين وبلدية باريس.

وصرحت، نائب مدير مؤسسة باريس سان جرمان الخيرية، صبرينة دولانوا: " نحن سعداء بتمكننا من إهداء هذه اللحظات الحلم لهؤلاء الأطفال الذين نرافقهم طوال العام عبر أكثر من 350 عملية. أعضاء النادي واللاعبين كانوا حلضرين. لقد أخذوا الوقت اللازم للحديث والتبادل مع الأطفال في ختام الحصة التدريبية. إنها لحظات يعشقونها وموعد في نهاية الموسم صنع لنفسه مكانا في رزنامة النادي. وبالنسبة لباريس سان جرمان أيضا، فإن موعد "الأطفال أولا" بات فرصة لتوجيه الشكر إلى شركائنا للدعم الذي يقدمونه لنا طيلة السنة."

وبموازاة الحصة التدريبية، إلتقى الأطفال مع رموزهم المختصين في الفريستايل ليزا ولوغان وبولا وويز.

باريس سان جرمان - الأطفال أولا هو الهوية التي تجمع المؤسسة الخيرية وصندوق التبرعات والهبات لباريس سان جرمان.

 


فيما يتعلق بباريس سان جرمان - الأطفال أولا:

عام 2000 رأت مؤسسة باريس سان جرمان الخيرية النور، وكانت أول مؤسسة خيرية تابعة لشركة لناد رياضي فرنسي، وذلك بهدف مساعدة الطفال المحرومين والمرضى، الشبان والأطفال الذين يعانون التهميش. عندما ترأس ناصر الخليفي المؤسسة عام 2012، أعطى لها الإمكانيات لتكثيف نشاطاتها وصندوق تبرعات وهبات تم إنشاؤه من أجل إستقبال الهبات والتبرعات. في ظرف 19 عاما إستفاد أكثر من 22000 طفل وشاب من البرامج التي تم وضعها من طرف المؤسسة و/أو صندوق التبرعات لباريس سان جرمان.

اليوم، صندوق التبرعات والمؤسسة الخيرية مجتمعان تحت الهوية نفسها، الأطفال أولا.

الأطفال أولا تستعمل برامج تربوية ورياضية في فرنسا والعالم، تعتمد على الرياضة وقيمها كقاعدة للتعلم، والحماس والتضامن. سواء عبر برنامجها للإدماج الإجتماعي والمهني، مدارس الأحمر والأزرق، مساعدتها للاجئين أو تبرعاتها لجمعيات خيرية، الأطفال أولا تراهن على الجوانب التربوية والنفسية للرياضة لمرافقة الأطفال الذين يوجدون في ظروف إجتماعية وطبية صعبة.