2022، أراضي الوعود

News

باريس سان جيرمان يتمنى لكم أعياد نهاية سنة سعيدة. مع الرغبة والأمل والطموح بأن يكون عام 2022 مليء بالمشاعر القوية ...

كان عام 2022 عاما خاصا من جميع النواحي. لفرنسا، أوروبا ولبقية العالم. سنة بين اثنتين، جاءت بعاد عام 2020 الذي شهد دخول الوباء إلى حياتنا، وفجر العام الجديد فإن الامل يحدو الجميع.

عام محوري أيضا على مستوى كرة القدم. لأنه عام منعرج، شهد فترات صعود ونزول على أرضيات الملاعب الأوروبية، ولكن أيضا فترات نزول وخيبة حتمية على المستوى الرياضي. ولكن خصوصا عام تمز بلم الشمل وتجديد اللقاء.

لم الشمل وتجديد اللقاء أولا مع جمهورنا، سفير الشغف ومبدع الاجواء. وإذا كانت السنة الماضية صعبة إلى هذا الحد في الحديقة الأميرية، حيث صدى النتائج يعبر دون مشاعر الملعب الشاغر، فإن الانتصارات عادت إلى بارك دي برنس على مقاعد المدرجات الحمراء والزرقاء التي جددت الموعد مع الشغف مع مالئيها سهرات المباريات.

هذا الموسم، لم يخسر باريس سان جيرمان أي مباراة على أرضه. وهو ما لم يستطع أي فريق أوروبي تحقيقه ! باريس المحمول من قبل أصوات أنصاره، على أمل أن 2022 تقدم أيضا لم تجديد التتويج بلقب البطولة. علاوة على ذلك، وبما أن الشتاء بدأ لتوه فإن النادي الباريسي لم يتردد في إهداء عشاقه لقب بطل الخريف الرمزي، مع فارق كبير عن أقرب ملاحقيه في ترتيب الدوري الفرنسي. لقد تم وضع حجر إعادة البناء، معا.

 

عام تحت علامة لم الشمل أيضا، مع عودة ماوريسيو بوتشيتينو. من شارة القائد إلى بذلة المدرب بعد مرور 20 عاما، جاء الأرجنتيني إلى لعب دور جديد في باريس، محاولا التوفيق بين بين أخذه زمام أمور الفريق شهر يناير والأزمة الصحية وبين إعادة بناء الفريق لبدء الموسم مع رياح التجديد.  مع وجود مكافأة مميزة، وصول لاعبين إلى الفريق بين نجوم صاعدين و المواهب التي تركت بصمتها واضحة في تاريخ المستديرة بما في ذلك واحد حامل للكرة الذهبية سبع مرات، وحارس توج بجائزة ياشين . في المطبخ، كان على موريسيو بوشيتينو يحاول التوفيق بين مختلف المكونات الجديدة لتوصيل قائمة جذابة، حيث تتزاحم ثلاث مسابقات فجر 2022.